أثارت قرارات وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، في المباراة الأخيرة ضد تنزانيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، استياءً وغضبا واضحًا لدى اللاعب الشاب آدم أزنو، الظهير الأيسر لنادي بلد الوليد الإسباني.
حلم مؤجل وآمال محطمة
ففي الوقت الذي احتفل فيه المنتخب المغربي بالفوز على تنزانيا، خيمت خيبة أمل كبيرة على اللاعب الشاب آدم أزنو، الذي كان يأمل في الحصول على فرصة المشاركة في هذه المباراة.
تفضيل بلعمري يثير التساؤلات
وفقًا لموقع “وين وين”، فإن اللاعب آدم أزنو كان يتوقع المشاركة في المباراة ضد تنزانيا، لكن المدرب وليد الركراكي فضل عليه يوسف بلعمري، مدافع الرجاء الرياضي، الذي انضم إلى معسكر المنتخب المغربي في وقت متأخر.
صدمة وتجاهل
و أكد مصدر مقرب من اللاعب آدم أزنو أن اللاعب الشاب شعر بصدمة كبيرة بعد قرار المدرب، خاصة وأن الركراكي كان قد أشاد به في عدة مؤتمرات صحفية سابقة.
و تابع المصدر قائلاً: “أزنو لم يكن يتوقع أبدا قرار المدرب، فبعدما ظل الأخير يشيد به في الكثير من المؤتمرات الصحافية مؤخرا لم يشركه حتى لبضع دقائق مع منتخب بلاده، عموما آدم يحاول تقبل الأمر بروح رياضية والعودة لإسبانيا للتركيز مع ناديه بلد الوليد”.
تساؤلات حول اختيارات الركراكي
و يثير هذا القرار تساؤلات حول معايير اختيار اللاعبين في المنتخب المغربي، خاصة وأن أزنو يعتبر من المواهب الشابة الواعدة في كرة القدم المغربية.
ردود فعل متباينة
تباينت ردود الفعل بين الجماهير المغربية حول هذا الموضوع، حيث عبر البعض عن استيائهم من قرار الركراكي، بينما رأى البعض الآخر أن المدرب له الحق في اختيار اللاعبين الذين يراهم مناسبين للمباراة.
التعاليق (14)
هذا المدرب سيصيع علينا هذا الشاب خاصة أن اسبانيا تظل تغازله
انت لي خصك طبيب نفساني مشي الركراكي لي وصلك ل هاد المرتبة لي عمرك محلمتي بها
وصلنا لها في 98 وكانوا عندنا الدراري غير ديال البطوله شيبو شيبه نيبت بصير ابرام الحضريوي وزيد وزيد غير الدراري ديال البطوله وخليك دابا اللي عندنا النجوم في اوروبا ماشي الكريكي اللي وصلنا لهذا المستوى النجوم اللي عندنا اللي وصلونا
هذا هو المشكل ديال المغاربة البقاء فالماضي والبكاء على الأطلال الناس راهم دارو إنجازات أكثر ومني كانوا فمرحلة الضعف والإخفاق جراو عليهم مكنكروش الخدمة الكبيرة لي دارها الركراكي وفخورين بيه وخدمته ولكن كيجي واحد الوقت لي كيبين لك بلي صافي راه بدأ يتفلسف . وثانيا الركراكي اليوم كيدير حاجة مزيانة لا اير وهي إستقطاب المواهب وإقناعها بتمثيل المغرب أما حاجة أخرى لا هاذ الجيل لي كاين والاعبين إلى مغلبتش بيه فراقي ومدرتش بيه كأس إفريقيا غير روح تموت
كون اختار اسبانيا غاتلقى في الرصيد دياله شي 7 المقابلات ولا 10
وري الكراكي حكار ختات واللي عندك 30 عام غاتلعب في المنتخب