يسعى المسؤول الأول عن الجهاز الفني للمنتخب المغربي بقيادة وليد الركراكي، إلى إرساء دعائم منافسة قوية بين اللاعبين في مركز الهجوم. ويتضح هذا التوجه من خلال الاهتمام المتزايد بأسماء جديدة، عوضًا عن الاعتماد بشكل حصري على الثلاثي الذي شكل قوام الخط الأمامي في الفترة الأخيرة، والمتمثل في يوسف النصيري (فنربخشة التركي)، وأيوب الكعبي (أولمبياكوس اليوناني)، وسفيان رحيمي (العين الإماراتي).
تقارير إيجابية تدفع سنادي لدائرة اهتمام وليد الركراكي
تلقى وليد الركراكي تقارير فنية مشجعة من مساعديه، رشيد بن محمود وعبد العزيز بوحزامة، تثني على المستوى والجهد الذي يبذله مهاجم أتلتيك بيلباو، مروان سنادي، في منافسات الدوري الإسباني.
تأكيدات مقربة ترجح استدعاء اللاعب للمعسكر القادم

كشفت مصادر مقربة من المدرب وليد الركراكي لموقع “winwin” عن وجود نية قوية لاستدعاء اللاعب مروان سنادي للانضمام إلى المعسكر التدريبي القادم. وقد أبدى الركراكي إعجابه الكبير بإمكانيات اللاعب البدنية والفنية، بالإضافة إلى قدرته العالية على الضغط على دفاعات المنافسين.
ونقل المصدر عن المدرب قوله: “المدرب وليد الركراكي ندم على عدم استدعاء سنادي في المعسكر التدريبي الماضي، الآن يتابعه بشكل كبير ويحرص على التكفل شخصيًّا بمتابعة ملفه، وسيكون من بين الوجوه الجديدة التي ستلحق بمنتخب المغرب في مواجهة تونس وبنين”.
رغبة اللاعب وحماسه يعززان فرص انضمامه
وأضاف المصدر: “بعدما كان الركراكي يهتم فقط بالنصيري والكعبي ورحيمي، بالإضافة إلى حمزة إكمان لاعب رينجرز للحاق بصفوف المنتخب المغربي، وجد نفسه مجبرًا على الاهتمام بمروان سنادي، لأن اللاعب يبدي رغبة كبيرة في اللعب للمنتخب المغربي ويحلم بذلك، ويجتهد كثيرًا من أجل أن يلحق بهجوم منتخب بلاده”.
واختتم المصدر حديثه قائلًا: “سنادي يحرص على متابعة مباريات المنتخب المغربي كاملة، وينتظر اليوم الذي سيظهر اسمه في قائمة المنتخب المغربي النهائية”.
مسيرة سنادي الاحترافية ومساهماته مع أتلتيك بيلباو
يذكر أن مروان سنادي انضم إلى صفوف أتلتيك بيلباو خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادمًا من ديبورتيفو ألافيس. وقد شارك مع النادي الباسكي في 15 مباراة في مختلف المسابقات، تمكن خلالها من تسجيل هدف واحد وصناعة ثلاثة أهداف أخرى لزملائه.
التعاليق (1)
وقهرتونا والله وخى يعطيك تختار من لاعبي العالم لدرتي شي وزة فاقد الشيء لا يعطيه