في سباق انتخابي داخل الاتحاد الإفريقي، فازت المرشحة الجزائرية بمنصب نائب المفوضية متفوقة بطرق غير قانونية على المرشحة المغربية.
وجاءت هذه النتيجة بعد جولات من التصويت شهدت تنافسًا قويًا بين البلدين.
وأفادت مصادر دبلوماسية أن الجزائر قامت بحملة مكثفة لحشد الدعم، حيث نشرت 34 دبلوماسيًا في مختلف العواصم الإفريقية لإقناع الدول بالتصويت لصالح مرشحتها، مقابل 12 دبلوماسيًا فقط ضمن الوفد المغربي وذلك عبر خطة تضمنت الرشاوى.
ووفقًا لمراقبين، لعبت العلاقات المالية دورًا حاسمًا في ترجيح كفة الجزائر، حيث حظيت بدعم من دول مثل تونس، ليبيا، ومصر.
ويأتي هذا التطور في ظل تنافس دبلوماسي متزايد بين المملكة والجزائر داخل المؤسسات الإفريقية، حيث يسعى كل طرف إلى تعزيز حضوره في القارة.
التعاليق (7)
لا تحدثني عن الفياد المالي فالفشل الدبلوماسي المغربي سببه المال الفاسد وتسويق الاكاذيب والاوهام،المغرب يعول على الطماطم ويعول على تجويع الشعب لارضاء الافارقة ولم يفلح لا مع الاتحاد الافريقي ولا مع الاتحاد الاروبي..ضربات في ظرف شهر من طرف الدبلوماسية الحزاءرية.والمغرب لم يجد بديلا الا بال سبتة ومليلية المحتلتين لتعويض بعض الخسارة وذلك بتصدير السمك ويترك المواطن يكتوي بنار الاسعار دون مراعات لشعور ابناءه..قمة الفشل وقمة الفساد الاخلاقي والضمير.
اعتقد ان الذي يساند الانفصاليين هو الاعتراف الموريتاني بالجمهورية الوهمية // لو جمدت هذا الوهم لما انتهت المسرحيات والمسلسلات التي كلفت خزينة الكبرانات حكام السؤء بالجارة الشرقية اموال باهظة