قرار إلغاء عيد الأضحى بالمغرب.. الكشف عن نتيجة مفاجئة وفي التفاصيل،
رغم الوعود الحكومية بتوفير أضاحي العيد بأسعار مقبولة، يتزايد عدد المغاربة الذين يطالبون بإلغاء شعيرة الذب.ح هذا العام، وذلك مع اقتراب العيد الذي يحظى بأهمية كبيرة لدى الأسر المغربية.
الزيادة في تكاليف المعيشة أثرت بشكل كبير على الاستعدادات لهذه المناسبة.
استطلاع للرأي أجراه المركز المغربي للمواطنة بين 21 و31 مايو يظهر مدى تردد المغاربة في الاحتفال بعيد الأضحى هذا العام بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الماشية، التي تتراوح بين 3000 و7000 درهم، بالإضافة إلى تكاليف أخرى ضرورية للعيد، مما يجعلها خارج متناول الكثيرين من ذوي الدخل المحدود والمتوسط.
ووفقًا للاستطلاع، يرى 57% من المغاربة أن إلغاء العيد سيخفف الضغط المالي عنهم، خاصة أن 75.3% منهم يتحملون مسؤولية تكاليف العيد، ومعظمهم من الرجال.
وأعرب 48% من المشاركين، الذين يمثلون جميع مناطق المملكة، عن رغبتهم في عدم الاحتفال بالعيد هذا العام، بينما يتمسك 44% بالاحتفال به.
وتُغطى تكاليف العيد من قبل 49.7% من المستطلعين عبر رواتبهم الشهرية، بينما يستخدم 29.6% مدخراتهم الشخصية، ويعتمد 5.3% على القروض من الأصدقاء، و3.7% على الدعم العائلي، و3% يحصلون على منح من أصحاب العمل، و2% يحصلون على الأضحية من العائلة أو عبر قروض من المؤسسات المالية أو من المحسنين.
وأشار 55% من المشاركين إلى صعوبة توفير تكاليف العيد، بينما وجدها 23% صعبة نسبيًا، ولم يجد 17% أي صعوبة في ذلك.
ويلاحظ الاستطلاع زيادة في الدعوات لإلغاء العيد هذا العام، مستندين إلى أحداث تاريخية مثل إلغاء العيد في عام 1963 بسبب حرب الرمال، وفي عامي 1981 و1996 بسبب الجفاف.
وعلى الرغم من محاولات الحكومة لتوفير الأضاحي بأسعار معقولة، إلا أن هذه الجهود لم تكن كافية، ومن المتوقع أن تشهد أسعار الأضاحي ارتفاعًا قياسيًا هذا العام.
التعاليق (23)
كلنا مع الغاء العيد لأن الفقير عندو الله وحرام كروش لحرام وكروش ربا وسرقة ولعندو منصب شادو برشوة وباك صاحبي هما لأيعيدو … ومن يقول لا رزقك على الله فكلنا نعلم انا رزقنا على الله وليس على العبد… ولكن من يقولون هدا كلام فأغلبيتهم معيدين فوق 4500 Dh ومخلي جارو ولمعندوش وتقولك العيد سنة مؤكدة لعندو يعيد ولمعندوش ميعيدش كفاش انت اتعيد ب 6000 Dh وفوق وتقولي سنة مؤكدة وتخلي جارك معندو حتى باش يتعشى ويخلص لكراء البيت اش اتقول امام الله من تكون جار هد الحولي وتتباها بيه امام جارك زعما راني شرتو ومتقلبتش فيه اودي اش من دين عندكم ولا ملة شفتي كل واحد ايشري حولي فوق 5000 Dh وجارو ممعيدش قسمنا بالله حتى يوم القيام مسؤول امام الله
أريد أن تصل الأصوات إلى كل الشعب،لا نتيجة لغلاء الاضحية،ولكن لمقاطعة سياسات أخنوش وامثاله الذين يعاقبون الشعب ليل نهار لزيادة ثراءهم الفاحش والاستجابة لمطالب الشلاهبية امثاله!!!!مبادرة طيبة وتحية خالصة الشعب المغربي.
سيكون قرارا حكيما الكثير من الناس وجدت صعوبة في اقتناء اضحية العيد
,بالفعل. الغلاء
مسألة الغاء شعيرة الذبح وليس العيد هذه من سبع المستحيلات. لو ان الغاء شعيرة الذبح كانت واردة لما قدمت الحكومة الدعم لاستيراد الاغنام من الخارج. ولكن هذا الدعم اللي اعطاتو الحكومة لمستوردي الاغنام راه اعطاتو ليهوم من فلوس المواطن على حساب القدرة الشرائية التي يتم اضعافها يوما عن يوم بالزيادة في اسعار المواد الأساسية. اذن كان على الحكومة ان تتدخل لفرض ثمن خاص بالاغنام المستوردة وتكون هناك مراقبة صارمة على مستوى نقط البيع بل ان المواطن قادر على ان يراقب الاثمان بنفسه فقط على الحكومة ان تعلن الثمن الذي لا يجب تجاوزه. وحنا اللي تجاوز الثمن المحدد من طرف الحكومة اما ما غاديش نتسوقو من عندو او نخبرو به للسلطة التي يجب ان تكون لديها تعليمات في هذا الشان. اما وان تمنح الحكومة الدعم من فلوس المغاربة للناس اللي هما خاصهوم يعطيو الدعم للحكومة وتخليهوم يبقاو يذبحو فالمواطنين وتخلي المواطن المسكين المغلوب على امره يترنح بين شراء الاضحية او يدير بالناقص، وهذا اختيار صعب بالنسبة لبعض الفئات من المجتمع. فهذا امر مرفوض. فقط لو ان الحكومة لم تقدم الدعم لهادوك كروش الحرام كنا احنا غادي نقاطعو العيد ونتهناو الى الابد حيت يكفي مقاطعة العيد للمرة الاولى ستصبح على مر السنين عادة عند المغاربة. ولكن ملي الحكومة دعمات استيراد الاغنام فحنا غادي نعيدو لان حقنا هاداك ومن الواجب على الحكومة ان تضمن للمواطن حقه الذي هو مكتسب بقوة القانون على اعتبار ان الدعم من جيوب المغاربة من ضرائب المغاربة من الضريبة على القيمة المضافة اللي كايضل يخلص فيها المواطن في اي حاجة شراها من الزيادات المتتالية في كل المواد الغذائية.