فوزي لقجع يحسم مستقبل وليد الركراكي بشكل نهائي وفي التفاصيل، رغم تصاعد الأصوات المطالبة برحيله، حسمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بقيادة فوزي لقجع، موقفها بشأن مستقبل وليد الركراكي، مؤكدة استمرار المدرب الوطني في قيادة “أسود الأطلس”، على الرغم من الانتقادات الواسعة التي طالته عقب مواجهتي النيجر وتنزانيا في تصفيات كأس العالم 2026.
الركراكي تحت الضغط رغم النتائج الإيجابية
لم يكن أداء المنتخب المغربي في المباراتين الأخيرتين مقنعًا بالنسبة لجماهيره، حيث اعتُبر الفوز مجرد تحصيل حاصل في ظل الأداء الباهت الذي قدمه الفريق، رغم امتلاكه لاعبين من الطراز العالمي، يمارسون في أكبر الأندية الأوروبية، ويُعدّ المنتخب المغربي أغلى المنتخبات الإفريقية من حيث القيمة السوقية.
ومع ذلك، فإن غياب الانسجام والتكتيك على أرض الملعب أثار الشكوك حول نجاعة أسلوب الركراكي، ومدى قدرته على قيادة المنتخب لتحقيق اللقب الإفريقي الغائب عن خزائن المغرب منذ عقود.
جماهير تطالب بالتغيير.. ولقجع متمسك بالاستقرار
تعالت مطالب الجماهير المغربية بإقالة الركراكي والتعاقد مع مدرب جديد قادر على تحقيق حلم التتويج بكأس أمم إفريقيا 2025.
ومع ذلك، أكدت مصادر من داخل جامعة الكرة، فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن لقجع يرفض تمامًا فكرة الإقالة، بل يرفض حتى مناقشتها مع المسؤولين داخل الجامعة، ما يطرح العديد من التساؤلات حول موقفه الراسخ تجاه المدرب الوطني.
ثقة مطلقة قبل بطولة قارية مرتقبة
بحسب نفس المصادر، يرى فوزي لقجع أن وليد الركراكي هو الرجل المناسب لقيادة المنتخب في كأس أمم إفريقيا 2025، مطالبًا إياه بعدم الالتفات إلى الانتقادات ومواصلة العمل بثقة.
ويستند لقجع في دعمه للركراكي إلى سجله مع المنتخب، حيث قاد “أسود الأطلس” في 34 مباراة منذ توليه المهمة في سبتمبر 2022، حقق خلالها 23 انتصارًا، مقابل 7 تعادلات و4 هزائم فقط.
استقرار أم عناد؟
مع اقتراب العرس القاري، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرة الركراكي على قيادة المغرب إلى التتويج، وهل سيكون الإبقاء عليه قرارًا صائبًا يعزز استقرار المنتخب، أم عنادًا قد يكلف المغرب فرصة ذهبية لتحقيق اللقب المنتظر؟
التعاليق (95)
بغينا الركراكي يبقى أو برافو لقجع
احسن مدرب في تاريخ التدريب للفريق الوطني
سير اسي الركراكي مسيرة موفقة انشاء الله او ماتسمع لصحاب الضجيج
حين اوصلكم الى نصف نهاية كاس العالم كان ممتازا والان اصبح علماؤنا يفهمون احسن منه . من تكونون هل لكم شواهد ام هي كلمات زنقوية. دعوا الرجل يعمل عمله واعينوه بالكلمة الطيبة لا بالانتقاد الخاوي.
اظن هذه النتائج عادية وان الركراكي هو المدرب المناسب للمنتخب لا ينبغي ان نرى فقط السلبيات وهذه النتائج ليست الان هي المعيار للمنتخب الوطني على القطع والجمهور الترويج وتشجيع المدرب واللعبين وليس احباطهم
لم يسبق لاي مدرب للمنتخب ان حقق ما حققه المدربالمغربي وليد ال كركي وكذلك بادو١لزاكي الاسطورة المغربيه وشكرا جزيلا لهما واقول لهم اله يحفصكم من كل شر .
Allah yakhoud lhak flmasoulin aan korat lkadam lmaghribiya wa aala raasihim Faouzi Lakjaa.