يشهد المنتخب المغربي لكرة القدم حالة من الترقب والقلق بشأن مستقبل نجمه حكيم زياش، حيث تثار تساؤلات حول إمكانية اعتزاله اللعب دوليًا. وفي هذا السياق، كشفت عن تدخل شخصي من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، لمتابعة كافة التطورات المتعلقة بهذا الملف الشائك.
ووفقًا للمصادر، فإن لقجع عقد عدة اجتماعات مع وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، لمناقشة وضع زياش وكيفية التعامل مع موقفه، خاصةً في ظل اقتراب بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025. ويحرص لقجع على ضمان استقرار وهدوء المجموعة قبل هذا الحدث الهام، وتجنب أي تأثير سلبي قد ينجم عن غياب زياش.
وكان حكيم زياش قد غاب عن المعسكر الأخير للمنتخب المغربي، بعد أن فقد مكانه الأساسي في ناديه السابق جالطة سراي. إلا أنه عاد مؤخرًا للمشاركة مع فريقه الحالي الدحيل القطري، مما أثار جدلاً حول مدى جاهزيته البدنية والفنية، وإمكانية استدعائه للمنتخب في المعسكر المقبل.
حكيم زياش وآخر ظهور مع المنتخب
ويعود آخر ظهور لزياش مع المنتخب المغربي إلى شهر يونيو الماضي، خلال مباراة الكونغو في تصفيات كأس العالم، حيث أبدى غضبه بعد استبداله، مما أدى إلى توتر العلاقة مع الركراكي.
ويبقى السؤال المطروح: هل سينجح لقجع في حل هذه الأزمة وإعادة زياش إلى صفوف المنتخب المغربي؟ الأيام القادمة ستكشف لنا المزيد عن هذا الملف الذي يثير اهتمام الجماهير المغربية وعشاق كرة القدم.
التعاليق (59)
نعم من الضروري أن يكون في التشكيلة الرسمية لأنه كان ولايزال لاعب كبير من الضروري على المدرب وليد أن بعيد النضر في مايخص زياش
بنظري كرياضي، لم يعد هناك لزوم لزياش لم يعد يعطي، هناك من هم أصغر منه سنا ،أصبح ثقيل ويلهت، يمكنه فقط الوقوف ليعطوه الكرة للتسجيل ،هذا غير جيد، ليس ضروريا زياش ،لقد رأينا سابقا بدونه لعب الأسود جيدا وانتصروا،برأيي يجب الاستغناء عنه،المرحلة تتطلب الفيتاس والسرعة وأولاد صغار،
زياش مبقاتش عندو صحة ديال كورة بالخصوص كأس أفريقيا والا لعبتي مع الفريقا رآه خاصك تللعب صحيح امشي كولا ساعة تبقا تسدد عالله…
سبق للسيد فوزي لقجع ان تدخل في موضوع زياش حينما كان لهذا الاخير خلاف مع هيرفي رونار و انتهى بصلح وكلنا نتذكر صورة رونار وهو يقبل رأس زياش.
هذه المرة ليست كباقي المرات ، زياش سلك طريقا غير محسوب العواقب ،بدأها بتصرف “طائش” كتب فيه على صفحات التواصل الاجتماعي اقوالا مجانبة للصواب في حق حكومة بلاده ،بلا دليل او برهان ،فعوض التركيز على ماهو رياضي ذهب إلى شبكات التواصل واخذ يوزع الاتهامات المجانية و كان بامكانه لو اجتهد في التأقلم مع فريقه التركي لكان خيرا له كما فعل يوسف النصيري.
وليد الركراكي هو الوحيد الذي بيده القرار .اما المحابات و ” الدصارة” فلا مكان لها في منتخبنا العزيز الذي لا يملك اي هامش للخطأ و مصلحة المنتخب فوق مصلحة كل شخص.
نريد الفوز في المبارتين لضمان التأهل مبكرا لكأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية و تجنب اي مفاجأة قد تكون غير سارة .
القرار بيد وليد الركراكي فقط ..واا دخل لأي أحد اخر.
أه شكرا .نتا غير سكت .عارفينكم معا لخرين.
بغينا زياش يرجع
شخصيا انا ضد قرار عودة زياش ،لعدة اعتبارات ،اهمها : اولا : لأنه فاقد للتنافسية و له لياقة بدنية ضعيفة لتوقفه فترة عن التداريب و غاب عن الأجواء التي تطعبها الندية) شاهدته مع فريق الدحيل كاحتياطي و حينما لعب مؤخرا 90 دقيقة : لن يقدم اي شيء يذكر و لم يسجل اي هدف با استثناء ” اسيست” في مباراته الأولى أمام جمهور قليل جدا ومدىجات شبه فارغة في مباراة باردة و مملة ..اما في مباراته الاخيرة فقد كان عصبيا و كم مرة حاول الاشتباك مع منافسين.
ثانيا : لدى وليد الركراكي، ولله الحمد ” ارمادا” من اللاعبين الشبان الجدد المتألقين في فرقهم ،و يستحقون اخذ فرصتهم كي يعطوا الإضافة
ثالثا : اذا رجع زياش فستكون على حساب لاعب اخر ،يستحق هذه المكانة لكي يكون حلقة إضافية رابحة.
وشكون نتا بسلامة مع او ضد سير دخل سوق راسك منتخب ماشي ديال باك