كشفت معطيات حديثة عن تفاصيل مشروع تمديد خط القطار الفائق السرعة (TGV) الذي سيربط بين مدينة القنيطرة ومراكش، في إطار الخطة الوطنية لتطوير البنية التحتية للنقل السككي وتعزيز الربط بين شمال المغرب وجنوبه.
ويشمل المشروع، الذي يشكل نقلة نوعية في قطاع النقل السككي بالمملكة، إنشاء خط سكة حديدية جديد كليًا، معتمدًا على هندسة متقدمة لضمان السرعة والفعالية في الربط بين كبريات المدن المغربية.
ومن أبرز المكونات التي ستتضمنها البنية التحتية للمشروع:
نفق لربط مطار الرباط، بهدف تسهيل التنقل من وإلى المطار عبر القطار الفائق السرعة.
قنطرتان ضخمتان على نهر أبي رقراق، لتجاوز الحواجز الطبيعية بين مدينتي الرباط وسلا.
نفق تحت مدينة الرباط، يمر تحت وسط العاصمة لتفادي التأثير على النسيج الحضري.
محطة جديدة قرب ملعب الحسن الثاني، ستخدم المنطقة الرياضية وما يحيط بها من أحياء.
أنفاق وقناطر بمداخل مدينة الدار البيضاء، لتسهيل مرور القطار من وإلى أكبر مدن المملكة.
محطة الدار البيضاء الجنوبية، التي ستكون مركزًا استراتيجيًا جديدًا للنقل السككي.
جسر على وادي أم الربيع، لتأمين العبور في اتجاه المناطق الجنوبية.
جسر السطات، لدعم ربط محور البيضاء – مراكش.
محطة المدينة الخضراء ببن جرير، تماشياً مع التوسع العمراني والنهضة الاقتصادية بالمنطقة.
محطة ملعب مراكش، لتقريب وسائل النقل من المرافق الرياضية والسياحية.
محطة النخيل بمراكش، التي ستكون من أبرز نقاط الوصول إلى المدينة الحمراء.
وفي إطار مشروع تمديد القطار الفائق السرعة القنيطرة – مراكش، سيتم ايضا :

- إطلاق خطوط للقطار الجهوي السريع في القنيطرة، الرباط، الدار البيضاء ومراكش. سيتم تشغيل هذه الخطوط بـ 110 قطار من شركة Hyundai Rotem الكورية.
- تجديد أسطول القطارات العادية بـ 40 قطار جديد من شركة CAF الإسبانية.
- شراء 18 قطار فائق السرعة جديد من طراز TGV M 2025 من شركة Alstom الفرنسية.
ويُرتقب أن يساهم هذا المشروع الضخم في تقليص زمن الرحلة بين مدن الشمال والجنوب، وتحسين جودة خدمات النقل السككي، بالإضافة إلى دعم التنمية الاقتصادية في عدد من المناطق التي يمر منها الخط، كما سيُعزز من مكانة المغرب كبلد رائد في مجال البنية التحتية للقطارات فائقة السرعة على مستوى القارة الإفريقية.

التعاليق (0)