جدل واسع بعد اعتماد الكاف للناشطة الجزائرية لتغطية كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب

جدل واسع بعد اعتماد الكاف للناشطة الجزائرية لتغطية كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب رياضة جدل واسع بعد اعتماد الكاف للناشطة الجزائرية لتغطية كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب

أنا الخبر| analkhabar|

أثار قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) بمنح الناشطة الجزائرية سمية بن يونس اعتمادًا رسميًا لتغطية فعاليات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستقام في المغرب موجة من الجدل والاستنكار، خاصة في الأوساط المغربية.

وتعد سمية بن يونس، التي تُعرف على منصات التواصل الاجتماعي باسم “samfootx”، شخصية مثيرة للجدل بسبب مواقفها المتشددة ضد المغرب، حيث سبق لها أن عبرت مرارًا عن عداء واضح للوحدة الترابية للمملكة، فضلاً عن تصريحاتها التي طالت شخص العاهل المغربي.

ورغم أنها ليست صحفية معترفًا بها أو تعمل في مؤسسة إعلامية رسمية، فإن الكاف منحها اعتمادًا صحفيًا لحضور البطولة، مما أثار تساؤلات حول معايير منح الاعتمادات الإعلامية ومدى التزام الاتحاد بالحياد والشفافية في قراراته.

ولم يتوقف الجدل عند حدود الاعتماد الصحفي، بل تصاعدت الانتقادات بسبب سجل بن يونس في إثارة الجدل والتحريض، إذ سبق أن وُجهت إليها اتهامات في فرنسا بنشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف، لا سيما خلال مباراة جمعت فرنسا وإسرائيل في تصفيات يورو 2020، حيث دعت إلى الهجوم على البعثة الإسرائيلية، مما جعلها عرضة لانتقادات حادة وملاحقات قانونية.

وقد دفعت هذه الخلفية الكثير من المغاربة إلى المطالبة بإلغاء اعتمادها الصحفي، معتبرين أن وجودها في البطولة يتجاوز كونه مجرد تغطية رياضية إلى استغلال المنصة لنشر مواقف سياسية عدائية.

كما فتح هذا الجدل نقاشًا واسعًا حول تعامل الكاف مع الإعلاميين، وسط اتهامات بأن بعض الجهات تستغل الاعتمادات الإعلامية لتحقيق أهداف سياسية تتنافى مع مبادئ الحياد الرياضي.

ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ سبق أن وُجهت انتقادات مماثلة لبعض وسائل الإعلام الجزائرية، مثل “الشروق”، و”النهار”، و”البلاد”، التي تُتهم أحيانًا بتوظيف التغطية الرياضية لأغراض سياسية وإثارة التوترات مع دول الجوار.

ومع اقتراب موعد انطلاق البطولة، يبقى هذا الموضوع محط نقاش واسع، ويطرح تساؤلات حول مدى التزام المؤسسات الرياضية الدولية بالمعايير المهنية العادلة، وما إذا كان الكاف سيتخذ إجراءات واضحة لضمان عدم تسييس التغطية الإعلامية للحدث الكروي الأبرز في القارة.

التعاليق (49)

اترك تعليقاً

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
  1. كوايري -

    أين هو لقجع والله المغاربة ما رجال

    • قاضي -

      وانا اوافق الرأي، لا لانني انا القاءل ولاكن بشهادة نسوة المرووووك ان في المغرب هناك ازمة رجال.😜😜😜
      اما عن لهجع فقد هرم وانقصى زمانه وجاء زمان وليد صادي.😉😉😉

      • نباح -

        مرحبا بيها تجي تكل الحلوى بالق
        مكرهناكومش تصيفطو لينا كاع نساكم كاملين،

        0
      • دي متعاود وتصب -

        ازمة رجال كالها شيخ دزايري، سير قلب على لي يتزوج بيك، بلادك رها عاطياك الترخيص، حنا المغاربة معدناش مع المتليين، بلا متحاول تبربص نت والمصدي ديالك. اش خاصك العريان خاصني لقجع أمولاي

        0
  2. كريم -

    تمشي تغطي كرها معندها متغطي في المغرب…الجزائر كل شيئ فيها سياسي كل الثقافات والرياضات تقلب اوزانها للسياسة

  3. أحفير -

    المملكة لها الحق ألا تمنحها التأشيرة او منحها فندق بعيد ويليق

  4. رزقي -

    على السلطات المغربية ان تصحح جميع اخطاء الكاف بطريقة جد سهلة استقبال جميع الاشخاص غير المرغوب فيهم منحهم ساعة داخل التراب الوطني ثم جمعهم وتقديمهم للعدالة بتهمة التحريض وبث وقائع كاذبة والمس بوحدة البلاد وسحب اعتماداتهم قانونيا ومنعهم من البقاء داخل المغرب او دخوله مرة اخرى وترحيلهم، فالامر بسيط جدا. القانون يصلح كل الامور

    • قاضي -

      ما تزعلوش يا شعب المرووووك ما تزعلوش.🤣🤣🤣 ستدخل غصبا عنكم حب من حب وكره من كره وقرار الكاف لا رجعة فيه والا عقوبات صارمة ستصيبكم كالأمراض المزمنة.😜😜😜
      شتفرش لها حكومتكم البساط الاحمر عند قدومها. لا ردود أفعال منكم لأنه لا سيادة لها عكس الجزاءر التي رفضت الخريطة الوهمية.😂😂😂

      • نباح -

        مرحبا بيها تجي تكل الحلوى بالق
        مكرهناكومش تصيفطو لينا كاع نساكم كاملين،

        0
      • لاتزعل يا مروكي هذا قدرك -

        اسأل اسعد الشرعي اللي سب الملك وكل ما هو مغربي ولما قرر يزور المغرب استقبلته نسائكم وعلى رأسها أم مهدي اللي اخدته لبيتها مع علم زوجها

        0
  5. هشام -

    هو هاد البلد المسمى المغرب رخيص الثمن على الأجانب الدين يتغوطون على رايته..وتمنه غالي جدا أبناء وطنه الدين يطالبون بالعدالة الاجتماعية والحقوق والواجبات