يدخل المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي تنطلق غدا الأحد في مصر، بطموحات كبيرة لتعزيز الحضور المغربي في ساحة كرة القدم القارية، واضعًا نصب عينيه التتويج بلقب غاب عن خزائنه منذ عام 1997.
وأسفرت القرعة عن تواجد “أشبال الأطلس” في مجموعة قوية تضم نيجيريا، تونس وكينيا، ما يجعل طريق التأهل محفوفا بالتحديات، رغم الثقة الكبيرة في جودة الجيل الحالي ولاعبيه الصاعدين.
ويعتمد المنتخب المغربي على أسماء واعدة في مقدمتها نوفل الحناش، مدافع باريس سان جيرمان، وسعد الحداد، مهاجم فينيزيا الإيطالي، اللذان تألقا في التصفيات وأظهرا جاهزية عالية لقيادة المغرب نحو الأدوار المتقدمة.
ويشرف على تدريب المنتخب المدرب محمد وهبي، الذي يعتمد فلسفة الاستحواذ على الكرة والفعالية الهجومية، مستهدفا قيادة “أشبال الأطلس” إلى استعادة اللقب القاري، وإنهاء صيام دام 28 عاما.
ويسعى المغرب إلى تأكيد التطور الذي تعرفه كرة القدم الوطنية في مختلف الفئات السنية، رغم قوة المنافسة داخل مجموعة تضم نيجيريا، صاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات، وتونس وكينيا.
التعاليق (0)