يشتد الصراع بين المغرب وإسبانيا لاستضافة نهائي مونديال 2030، مع تزايد المؤشرات التي تشير إلى أفضلية المغرب في حسم هذا الشرف. وكشفت تقارير إعلامية إسبانية، الأربعاء 23 أبريل 2025، أن المملكة تقترب من استضافة المباراة الختامية، مستفيدة من تعثرات أشغال التطوير في ملعب سانتياغو برنابيو بمدريد، الذي كان مرشحًا بارزًا لاحتضان الحدث.
ونقلت صحيفة “إيل كونفيدنسيال” أن المغرب عزز موقفه من خلال استضافة قمة كرة القدم العالمية 2025 في الرباط، ما أظهر طموحه الرياضي المتزايد وتأثيره الدولي. وأكدت أن نجاح المغرب لن يكون مفاجئًا، بالنظر إلى التطور السريع للبنية التحتية الرياضية، خاصة مع مشروع ملعب الحسن الثاني ببنسليمان.
ومن المتوقع أن يصبح هذا الملعب، بسعة 114 ألف متفرج، من بين الأكبر عالميًا، متجاوزًا ملعب رونغرادو في كوريا الشمالية، ومقتربًا من سعة ملعب ناريندرا مودي بالهند.
في المقابل، تواجه إسبانيا تحديات تنظيمية، حيث تعاني من تأخيرات وأزمات إدارية أضعفت موقفها. ويأتي هذا السباق ضمن ملف مشترك يضم المغرب وإسبانيا والبرتغال، وهو الأول من نوعه الذي يجمع ثلاث دول من قارتين مختلفتين، مما يزيد من تعقيدات التنظيم ويبرز أهمية الالتزام بمعايير الفيفا.
ويرى مراقبون أن قدرة المغرب على تقديم بنية تحتية متطورة وتنظيم فعال قد تجعله الخيار الأمثل لاحتضان نهائي مونديال 2030، في خطوة ستعزز مكانته كوجهة رياضية عالمية.
التعاليق (0)