الحكومة.. زيادات صادمة في رسوم الأراضي وتحويل مفاجئ للسكن والخدمات إلى الضرائب

مجلس الحكومة مختارات مجلس الحكومة

الحكومة.. زيادات صادمة في رسوم الأراضي وتحويل مفاجئ للسكن والخدمات إلى الضرائب في التفاصيل، في خطوة أثارت الجدل، صادق مجلس الحكومة المغربية، الخميس 10 أبريل 2025، على مشروع القانون رقم 14.20 الذي يعدّل القانون 47.06 الخاص بجبايات الجماعات الترابية، مقدمًا زيادات كبيرة في رسوم الأراضي الحضرية غير المبنية.

وبحسب مصادر موقع “أنا الخبر“، ارتفع الحد الأدنى للرسم من 4 إلى 10 دراهم للمتر المربع، فيما قفز الحد الأقصى من 12 إلى 30 درهمًا، وفقًا لتجهيزات المنطقة.

زيادات حسب التجهيزات

القانون الجديد يحدد الرسوم بناءً على مستوى تجهيز الأراضي:

  • 20 إلى 30 درهمًا للمتر المربع في المناطق المجهزة بالكامل، التي تشمل مرافق مثل الطرق، الكهرباء، الماء، الصرف الصحي، والمراكز الصحية والتعليمية.
  • 10 إلى 15 درهمًا للمناطق متوسطة التجهيز، المتوفرة على الطرق والكهرباء والماء على الأقل.
  • 0.5 إلى 2 درهم للأراضي ضعيفة التجهيز التي تفتقر لمعظم المرافق الأساسية.

ويُحدد تصنيف المناطق بقرار من رئيس المجلس الجماعي، مع التأشير من العامل، على ألا يقل الرسم المستحق عن 200 درهم.

عودة السكن والخدمات للضرائب

في تطور لافت، أعاد مشروع القانون اختصاص إصدار وتحصيل رسمي السكن والخدمات الجماعية إلى المديرية العامة للضرائب، بعد أن نقلتهما التعديلات السابقة في يناير 2021 إلى الخزينة العامة للمملكة.

وكانت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، قد أصدرت قرارًا في يوليوز 2024 بنقل ملفات الملزمين إلى الخزينة، لكن القانون الجديد يعيد هذه الملفات إلى الضرائب لتصفية وتحصيل الرسوم، مما أثار تساؤلات حول استقرار الإجراءات.

جدل وانتقادات

حيث حذر جواد لعسري، أستاذ المالية العمومية، في تصريح لــه من أن الزيادات الكبيرة في رسوم الأراضي قد تدفع البعض لاستغلالها فلاحيًا للتهرب من الضرائب، في ظل غياب نصوص قانونية واضحة تمنع ذلك.

كما انتقد إعادة تحويل رسمي السكن والخدمات إلى الضرائب، معتبرًا أن هذا التغيير المتكرر يربك المواطنين ويُسائل الأمن القانوني، خاصة بعد نقل الملفات إلى الخزينة قبل أشهر قليلة فقط.

التعاليق (17)

اترك تعليقاً

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
  1. abdou -

    هده الضريبة يجب أن تطبق على الملاكين الكبار الدين يتاجرون في الأراضي ولهم في ملكتهم اراضي كبيرة وكتيرة،على خلاف الضعيف يشتري بقعة ارضية ويحلم بناتها في المستقبل ولا يفضل الاقتراض من الابناك الربوية،ويدخر شيءا فشيءا ويبني كما يقال طوبة طوبة،وفي ضل الغلاء الفاحش في المواد البناء واليد العاملة التي ارتفع أجرها وزد على دالك الاتمنة الصاروخية في المواد الغداءية،بالله عليكم كيف لهدا المواطن الدي سحقته تكاليف العبش،إن يسارع في البناء مباشرة بين اقتناء الأرض

  2. بصيري -

    في هادا القانون الجديد ما خفي كان اعظم المواطن المسكين لا حولة له ولا قوة الحكومة في واد والمواطن في واد أخر ؟؟؟ انتهينا من كورونا جائت هاته الحكومة بكل جرأة ويدها على جيوب المواطن المسكين الذي تأتيه الضربة تلي الاخرى انه يغرق في الديون والمدينة الأسرة الجديدة وووووو على اخره !!فانظر مادام ترى شيء آخر من هادا والسلام على من اتبع الهدى

  3. مستاء -

    هذه الزيادات الخطيرة تهدد استقرار و أمن الدولة، لا يمكن للشعب ان يسكت عن هذه الزيادات المتتالية و العبثية و عن هذه الحكومة المجرمة التي طحنت البلاد و العباد.