استغلت إثيوبيا انعقاد الدورة العادية الـ46 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، المنعقدة في مقر الاتحاد بالعاصمة أديس أبابا، للترويج للإمكانات الاقتصادية التي تزخر بها البلاد، لكنها أثارت جدلاً واسعًا بسبب خريطة “غريبة” للمغرب عُرضت خلال الحدث.
وخلال حفل عشاء رئاسي نُظم مساء الأربعاء بمركز المؤتمرات الدولي في أديس أبابا، فوجئ المشاركون بوجود ملصق ضخم يعرض خريطة القارة الإفريقية، مع وضع أعلام الدول على مواقعها الجغرافية.
غير أن هذه الخريطة أظهرت تلاعبًا واضحًا بحدود المغرب، إذ نسبت أجزاء واسعة من شماله وغربه وجنوبه الغربي إلى الجزائر، كما تم وضع علم جبهة البوليساريو الانفصالية على الصحراء المغربية، في خطوة أثارت استياءً واسعًا.
ويأتي هذا التصرف في ظل اعتراف إثيوبيا بالبوليساريو الوهمية منذ 24 فبراير 1979، وهو ما يعكس استمرار موقفها الداعم للجبهة الانفصالية.
وفي الوقت ذاته، تسعى أديس أبابا، باعتبارها قوة اقتصادية صاعدة في إفريقيا، إلى استغلال القمة لتعزيز صورتها الإقليمية، حيث تعرض إمكاناتها في مجالات الزراعة، والصناعة، والتعدين، والسياحة.
لكن هذه الخطوة المثيرة للجدل قد تلقي بظلالها على الجهود الإثيوبية للترويج لنفسها كوجهة استثمارية رائدة في القارة.


التعاليق (153)
على الدبلوماسية المغربية أن تكون صارمة في التعامل مع موضوع الصحراء المغربية.
الحقيقة ان هده الخريطة أتت حاملة لمجموع من التجاوزات مست بالسيادة الحقيقية لمجموع من الدول بإستثناء الكراغلة الدين كانوا ودونما أدنى شك وراء هده العملية الاستفزازية والتى لن تفيد فى شيىء.
المهم والأهم خو مايتواحد على الارض اما الخراءط الوهمية المفبركة والمصطنعة فلن تجرى شيئا.
أملنا الوحيد والعالم الحر ان يعاد النظر فى قانون الاتحاد الافريقى وتحديدا عند شق الدول المستوفية لشروط الانظمام وليس العصابات التى تنعدم فيها مقومات الدولة الحقة.
الله الوطن الملك
كل الصحاري الغربية والشرقية والغربية والجنوبية مغربية، ومزيدا من الازدهار لبلدنا والاندحار للكراغلة.
تصرف غير مقبول ☺ رغم ان اثوبيا لاوزن ولا هبۃ
لكن وكمغربي مطلع علی تاريخ اضحك لآن اثيوبيا كالجزاٸر دول مصطنعۃ وايطاليا هي من صنعت اثيوبيا بقطع اجزا۽ من بلاد الحبشۃ الصوما وكدلك ومثال لمملكۃ لمغربيۃ شريفۃ وصحراٸھا شرقيۃ الی سنغال وتمبكتو بمالي لكن الباطل كان زهوقا
هل استفاقة اتيوبيا من الجوع