يواجه فريق شباب المحمدية أزمة حقيقية تهدد مستقبله في البطولة الوطنية، حيث كشفت مصادر مطلعة أن عدداً كبيراً من لاعبي الفريق لا يملكون عقوداً احترافية، وهو ما يتنافى بشكل صريح مع القوانين المنظمة للبطولة.
مشكلة قانونية تهدد الفريق:
أكدت المصادر ذاتها أن ناديي نهضة الزمامرة والجيش الملكي قد تقدما باعتراضات رسمية ضد فريق شباب المحمدية، وذلك بسبب مشاركة لاعبين لا يحملون عقوداً احترافية.
وقد يترتب على هذا الأمر اتخاذ إجراءات تأديبية صارمة ضد الفريق الفضالي، والتي قد تصل إلى خسارة جميع النقاط التي حصدها في المباريات التي شارك فيها هؤلاء اللاعبون.
أزمة خانقة:
يجد نادي شباب المحمدية نفسه في مأزق حقيقي، حيث يمتلك حالياً 7 لاعبين فقط يحملون عقوداً احترافية، في حين تشترط اللوائح وجود 14 لاعباً على الأقل يحملون عقوداً احترافية حتى يسمح للفريق بالمشاركة في البطولة الوطنية.
هذا الأمر يضع الفريق في وضعية قانونية حرجة، وقد يؤدي إلى انسحابه من المنافسة.
توالي الهزائم يزيد الطين بلة:
بالإضافة إلى الأزمة القانونية التي يعيشها، يعاني فريق شباب المحمدية من نتائج متواضعة للغاية منذ بداية الموسم، حيث تلقى الفريق سلسلة من الهزائم الثقيلة، مما زاد من تعقيد وضعه.
مخاوف من مستقبل غامض:
تثير هذه الأزمة العديد من التساؤلات حول مستقبل فريق شباب المحمدية، حيث يخشى الجماهير والمتتبعون من أن يؤدي هذا الوضع إلى هبوط الفريق إلى القسم الثاني، أو حتى إلى حل الفريق بشكل كامل.