وليد الركراكي يبحث عن بدائل لتعويض الغيابات
يستعد الناخب الوطني وليد الركراكي لإجراء تغييرات مهمة على قائمة المنتخب الوطني المغربي، استعداداً للمعسكر الإعدادي المقبل، الذي ينطلق في فاتح يونيو 2025، وذلك بسبب غياب عدد من الركائز الأساسية لأسباب مرتبطة بمشاركة أنديتهم في كأس العالم للأندية.
ويُنتظر أن تشهد التشكيلة الوطنية ظهور وجوه جديدة لتعويض الغيابات القسرية، خاصة مع اقتراب موعد نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي ستحتضنها المملكة بين شهري دجنبر ويناير القادمين.
بونو ودياز أبرز الغائبين بسبب مونديال الأندية
يتأكد غياب الثنائي إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، وياسين بونو، حارس الهلال السعودي، عن المباراتين الوديتين المرتقبتين ضد تونس والبنين، يومي 7 و10 يونيو، بعد تحديد نادييهما موعد سفرهما إلى الولايات المتحدة الأمريكية في الخامس من الشهر نفسه، من أجل خوض منافسات مونديال الأندية.
وتعود هذه المستجدات إلى قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي منح الأندية الأفضلية في شهر يونيو، حيث لم يُلزم اللاعبين بالالتحاق بمعسكرات منتخبات بلدانهم خلال هذه الفترة، ما يسمح لهم بالاستعداد الكامل للمونديال الذي يُقام لأول مرة بمشاركة 32 نادياً.
تواريخ متداخلة تربك المعسكر الإعدادي
تداخل أجندة المنتخب الوطني مع موعد انطلاق كأس العالم للأندية، المحدد في 15 يونيو، يُصعب من مأمورية الركراكي في الاستفادة من خدمات عدد من الأسماء الأساسية، خصوصاً أن المعسكر ينطلق بداية الشهر، بينما تلعب الوديتان في منتصفه.
ويُنتظر أن تؤثر هذه الغيابات على التحضيرات التقنية والبدنية الخاصة بمواجهة خصمين وازنين كمنتخبي تونس والبنين.
قائمة موسعة من اللاعبين المغاربة مع أنديتهم المشاركة في مونديال الأندية
لن تقتصر الغيابات على بونو ودياز فقط، إذ يُتوقع أيضاً غياب كل من:
أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي)
سفيان رحيمي (العين الإماراتي)
المهدي بنعبيد وجمال حركاس (الوداد البيضاوي)
آدم أزنو (بايرن ميونيخ الألماني)
ويترقب الركراكي قرارات أنديتهم بشأن إمكانية الترخيص لهم بالالتحاق بمعسكر الأسود، ولو جزئياً، قبل الحسم في القائمة النهائية التي ستخوض اللقاءين.
المنتخب الوطني يستعد لـ”كان المغرب” وسط تحديات عديدة
تمثل المباراتان الوديتان أمام تونس والبنين محطة تحضيرية أساسية للمنتخب الوطني، في أفق نهائيات كأس إفريقيا للأمم “كان 2025″، التي تحتضنها المغرب، ويُراهن فيها وليد الركراكي على تحقيق اللقب القاري أمام جماهير مغربية متعطشة للنجاح القاري بعد سنوات من الغياب.
غير أن الغيابات المرتقبة وتشتت التركيز بين الأندية والمنتخبات، تفرض على الطاقم التقني التعامل بمرونة وواقعية مع الوضع الراهن، من خلال استدعاء لاعبين جدد قادرين على التأقلم سريعاً ورفع التحدي.
التعاليق (0)