تغييرات مرتقبة في شباب قسنطينة الجزائري قبل مواجهة بركان

شباب قسنطينة الجزائري ـ أرشيف ـ رياضة شباب قسنطينة الجزائري ـ أرشيف ـ

لم تمر الهزيمة الثقيلة التي مُني بها شباب قسنطينة أمام نهضة بركان المغربي مرور الكرام داخل البيت الجزائري، بعدما سقط الفريق برباعية نظيفة في ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، في مباراة شكلت صدمة قوية للجمهور والإدارة على حد سواء.

وأمام هذا الوضع المقلق، يسارع مدرب شباب قسنطينة، خير الدين ماضوي الزمن لإحداث تغييرات جوهرية على مستوى التشكيلة الأساسية، في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خلال مباراة الإياب المرتقبة يوم الأحد المقبل. ووفقاً لمصادر إعلامية جزائرية، يتجه ماضوي نحو الدفع بالحارس بوصوف أساسياً مكان بوحلفاية، الذي وُجهت له انتقادات واسعة عقب أداءه الباهت في مباراة الذهاب.

تعديلات دفاعية بالجملة وتغييرات منتظرة في الوسط

ومن أبرز التعديلات التي سيُجريها المدرب ماضوي، تلك التي تهم محور الدفاع، الذي انهار كلياً أمام الضغط الهجومي للفريق البركاني. وفي هذا السياق، من المتوقع أن يتم الاعتماد على الثنائي ربيعي ومداحي لتعزيز التوازن والصلابة الدفاعية، فيما يُنتظر أن يبدأ الطاهر فتح الله المباراة من البداية، بعدما استعاد عافيته بشكل شبه كامل.

مصير ماضوي على المحك أمام بركان

في خضم التحضيرات لمباراة العودة، تسربت معطيات من داخل إدارة النادي تشير إلى أن المواجهة الحاسمة أمام نهضة بركان قد تكون الفرصة الأخيرة للمدرب خير الدين ماضوي، إذ بات مستقبله مرتبطاً بشكل مباشر بنتيجة اللقاء. وفي حال فشل شباب قسنطينة في قلب الطاولة وتحقيق التأهل إلى نهائي الكونفدرالية، فإن إدارة النادي تدرس بجدية إمكانية الانفصال عن ماضوي، في إطار البحث عن انطلاقة جديدة للفريق.

رهانات كبيرة وضغط جماهيري متزايد

تُعد مواجهة الإياب في المغرب اختباراً صعباً للفريق القسنطيني، الذي يواجه ضغطاً جماهيرياً وإعلامياً متزايداً بعد الأداء المخيب في مباراة الذهاب. ويأمل عشاق النادي في أن يظهر اللاعبون بروح قتالية مغايرة تُمكنهم من تقليص الفارق، على الأقل، واستعادة بعض من هيبة الفريق على المستوى القاري.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً