يشهد المنتخب المغربي لكرة القدم نهاية حقبة حافلة مع اقتراب رحيل قائده التاريخي رومان غانم سايس عن صفوف الفريق.
فبعد مسيرة حافلة امتدت لأكثر من عقد من الزمان، يبدو أن المدافع المخضرم قد يلعب آخر مبارياته الدولية مع “أسود الأطلس”.
أسباب الاستبعاد
جاء قرار استبعاد سايس عن تشكيلة المنتخب المغربي في المباريات الأخيرة، وعلى رأسها مباراتي الغابون وليسوتو ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، بناءً على توصية من المدير الفني وليد الركراكي.
ويرجع السبب الرئيسي لهذا القرار إلى تراجع مستوى اللاعب وافتقاده للجاهزية البدنية اللازمة للمنافسة على أعلى مستوى، وذلك بعد فترة صعبة قضاها مع ناديه السد القطري في بداية الموسم الحالي.
إحصائيات حافلة
لعب سايس، البالغ من العمر 34 عامًا، دورًا محوريًا في دفاع المنتخب المغربي منذ ظهوره الأول عام 2012.
وخلال مسيرته الدولية، شارك في نسختين من كأس العالم (2018 و2022)، و5 نسخ من كأس أمم أفريقيا، كما خاض 83 مباراة دولية سجل خلالها 3 أهداف.
البحث عن بديل
مع رحيل سايس، بدأ المدرب وليد الركراكي في البحث عن مدافع جديد قادر على سد الفراغ الذي سيتركه القائد السابق.
وتشير التقارير إلى أن المدرب المغربي يفضل ثلاثة لاعبين لتعويض سايس في قلب الدفاع إلى جانب نايف أكرد، وهم:
- شادي رياض: لاعب نادي كريستال بالاس الإنجليزي ويعتبر الأوفر حظًا لخلافة سايس.
- أشرف داري: مدافع الأهلي المصري.
- سامي مايي: مدافع دينامو زغرب الكرواتي.
مستقبل سايس مع المنتخب
على الرغم من أن فرص عودة سايس إلى المنتخب تبدو ضئيلة، إلا أن هناك احتمالًا ضعيفًا بأن يتم استدعائه للمشاركة في كأس أمم أفريقيا المقبلة التي تستضيفها المغرب كنوع من التكريم لمسيرته الحافلة.
ومع ذلك، فإن البحث عن بديل لسايس في الدفاع يعد أمرًا حتميًا لضمان استمرارية أداء المنتخب المغربي على أعلى مستوى.