أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) عن مواعيد الجولتين الأخيرتين من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، المقرر إقامتها في المغرب العام المقبل.
وستجرى مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الغابوني يوم 15 نوفمبر المقبل على ملعب التجديد في مدينة فرانسفيل، بينما يستضيف المنتخب الوطني نظيره من لوسوتو يوم 18 من الشهر ذاته على الملعب الشرفي بوجدة، وذلك بسبب إغلاق مركب أدرار في أكادير للصيانة استعداداً للبطولة.
وقرر الناخب الوطني وليد الركراكي الإعلان عن القائمة النهائية للمنتخب الوطني يوم 7 نوفمبر، وهي القائمة التي ستضم عودة نوصير مزراوي، لاعب مانشستر يونايتد، وإبراهيم دياز، نجم ريال مدريد، بعد تعافيهما من الإصابات التي منعتهما من المشاركة في المباراتين الأخيرتين ضد إفريقيا الوسطى.
وسيُحرم المنتخب الوطني من خدمات لاعب بايرن ليفركوزن، أمين عدلي، الذي أصيب بكسر في مباراته الأخيرة أمام بريست الفرنسي ضمن دوري أبطال أوروبا، مما يستدعي خضوعه لعملية جراحية وغيابه عن الملاعب لمدة تصل إلى أربعة أشهر.
وفي تطورات أخرى، يعود الحارس المهدي بنعبيد، لاعب الجيش الملكي، إلى حظيرة المنتخب بعد رفع عقوبة الإيقاف عنه من قِبل إدارة فريقه، مما يمنحه فرصة لاستعادة مكانته في تشكيلة الركراكي بعد استبعاده في المباريات السابقة.
وكان الركراكي قد لجأ لحارس المغرب الفاسي صلاح الدين شهاب ومن ثم المهدي مفتاح من نهضة بركان لسد هذا النقص، خاصة بعد إصابة الحارس الأساسي ياسين بونو.
وعلى صعيد الاستعدادات التنظيمية، اضطر الاتحاد الغابوني لنقل مواجهة منتخبه أمام “أسود الأطلس” إلى ملعب التجديد في فرانسفيل بعد استبعاد ملعب عمر بونغو في ليبروفيل لعدم استيفائه معايير الكاف.
يذكر أن المنتخب المغربي يتصدر المجموعة الثانية في التصفيات برصيد 12 نقطة، بعد تحقيقه أربعة انتصارات، منها فوز كاسح على إفريقيا الوسطى بتسعة أهداف في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، وانتصارات مميزة ضد الغابون ولوسوتو.