أنا الخبر ـ متابعة
عادت الخارجية الألمانية من جديد إلى ممارسة استفزازاتها المقيتة ضد المغرب، وذلك عندما عبرت عن ما وصفته بقلقها، إزاء تصرفات المغرب في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
الوزارة وفي ردها على أسئلة البرلمان الألماني، أشارت إلى تقارير تفيد بأن الناس بهذه الأقاليم يتعرضون للتمييز أو حتى المقاضاة إذا كانوا يحملون أفكار انفصالية.
وحسب عدد من التقارير الإعلامية، فإن صاحب التصريحات، وهو وزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية، “ميغيل بيرغر”، معروف بمواقفه المساندة للجبهة الانفصالية، و يعتبره المراقبون أنه السبب في الأزمة الدبلوماسية بين ألمانيا و المغرب، وهو ما يفسر هذا التحامل غير المنطقي ضد المغرب، على اعتبار أنه يعمد على ترويج عدد من المغالطات من جهة، ومن جهة ثانية، يتغاضى على الانتهاكات الحقيقية التي تجري في عدد من مناطق العالم بل من منها ما يرقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية.