أنا الخبر ـ متابعة
وجهت مجموعة من الجزائريين انتقادات كبيرة إلى رئيسهم، عبد المجيد تبون، بعد ادعائه أن 98 موقعا إلكترونيا تابع لدولة جارة ينشرون الشائعات لمهاجمة الجزائر.
وكان عبد المجيد تبون ظهر، أمس الاثنين (1 مارس)، في مقابلة دورية مع ممثلي صحافة، قال فيها إن “الجزائر تمتلك كل الإمكانيات والوسائل لمراقبة مختلف المواقع الإلكترونية المروجة للأكاذيب… قد أحصوا 98 موقعا إلكترونيا مروجا للإشاعات من دول جارة”.
ورغم أن تبون لم يسمي الدولة إلا أن بعض المواقع الجزائرية اجتهدت، وقالت إنها المغرب، فجاءهم الرد من أبناء بلدهم، الذين استغربوا من هذه التصريحات، ورؤوا أن الوضع في الجزائر لا يحتاج لمواقع معادية تروج شائعات بل يكفي الحديث عن الوقائع التي تنشرها المواقع والصفحات الجزائرية نفسها.
وفي هذا السياق، كتب أحدهم: “واش دخل المغرب… نحن بلد يعاني من كل شئ وأنت امسح فالمغرب”، وعلق آخر: “علاه المغرب هو اللي راه يشرع فالقوانين اللي تنهك كاهل المواطن وضارب النح على الزيادات وغلاء المعيشة وتدهور القدرة الشرائية”، وكتبت أخرى: “ياو احنا ماشنا َمتأثرين بالمواقع احنا متأثرين بما هو موجود في الواقع ونعايشه بمرارة… أي فيقوا.. حسبنا الله ونعم الوكيل”.
ومن جهة أخرى، علق أحدهم بسخرية: “يعني فتحت كامل المشاكل وبقى لك الوقت لتتبع الإشاعات”، فيما علق آخر: “مازال يكذب برك ناس تحوس علاه غلات الأسعار وهو مازال يكذب”، وكتب آخر: “ياو شوفولنا قرارات تخدم المواطن والوطن ماشي قاعد تعس في المغرب والمواقع”.
وعلى نفس المنوال، هاجم بعض المعلقين الرئيس تبون، متهمين إياه بمحاولة تصريف الأزمة الداخلية إلى الخارج، وكتب أحدهم معلقا: “قادة الدول يتباحثون حول عدد الملقحين وعدد البطالة وعدد نمو الاقتصاد.. وتبون يتباحث عن عدد المواقع المغربية التي تنشر أكاذيبه”، وندد آخر: “المغاربة إخوتنا… الله يذلكم يا قنوات الزيف والله لا تربحكم…تبون مزور جابوه العسكر ماكانش الشرعية”. (المصدر: آش واقع)