أنا الخبر ـ متابعة
لا تزال قضية الطفلة المغتصبة بفاس، إيمان ذات الـ 13 ربيعا، تعرف مستجدات وتفاصيل قد تغير مجرى القضية في الأيام المقبلة.
فبعدما خرجت الطفلة من جديد في ريط فيديو تحكي تفاصيل اغتصابها من طرف عمها وابن الجيران، خرجت سيدة قدمت نفسها على أنها جمعوية حقوقية مطلعة على الملف لتقلب الموازين.
واتهمت الحقوقية زوجة أب الطفلة بالكذب والضغط على إيمان لتتهم عمها الذي برأته المحكمة وكذا ابن الجيران الذي أدين بسنة حبسا نافذة بالإضافة إلى شهرين حبسا لوالدته التي حاولت رشوة الطفلة للتستر على ابنها، بحسب ما تم تداوله.
ذات المتحدثة كشفت أن الطفلة إيمان تم اغتصابها، لكن ليس من طرف العم أو ابن الجيران وإنما من طرف أحد أبناء زوجة أب الضحية المغلوب على أمرها، مبرزة أن فيديو الطفلة وهي تحكي القصة يظهر كيف أن الأخيرة تحفظ عن ظهر قلب تعليمات زوجة أبيها.
وأضافت قائلة “كتعاود القصة وكأنها مدربة على شنو تقول ومرة مرة كتشوف في جهة مراة الأب ديالها”، مضيفة أن زوجة الأب سيدة معروف عليها كثرة المشاكل مع الناس “وحتا حد مكيقولها عليها مزيان”.
وزادت الجمعوية أنها خروجها اليوم للكشف عن هذه المعطيات، يأتي لأنها سئمت استغلال الطفلة ودفعها لتصوير فيديوهات تفتري فيها عن أناس أبرياء”، مشيرة إلى أن لها مصادر موثوقة أكدت أن ابن زوجة الأب هو من اغتصب إيمان واختفى عن الأنظار لتلفق والدته الأكاذيب.
ويذكر أن قضية الطفلة إيمان تعود فصولها إلى العام الماضي، حيث تم اعتصابها وحاولت الانتحار برمي نفسها من الطابق الرابع بعد الحكم بالبراءة على عمها وإدانة ابن الجيران بسنة سجنا نافذا. (المصدر: آشكاين)