أنا الخبر ـ متابعة 

جميع المغاربة ينتظرون بفارغ الصبر موعد عدوتهم لحياتهم الطبيعية بعد سنة تقريبا من الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا والذي غير العالم بأسره.

ومع بداية عملية التلقيح والتي بدأت المملكة المغربية في تنفيذها، كبرت الآمال في عودة الحياة إلى طبيعتها، وفي هذا الصدد قال البروفيسور المغربي “الناجي”، “إن المناعة الجماعية ستكتسب في حالة نجاح الخطة الوطنية للتلقيح، محددا يوم 15 ماي المقبل لإتمامها، وذلك بعد نهاية عملية التلقيح يوم 15 أبريل”.

مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، كشفت أن المناعة ترتبط كذلك بتلقيح 70 في المائة من المغاربة، أي ما يفوق 24 مليون فرد، وحينها سيتوقف الفيروس عن الانتشار، شريطة عدم دخوله مجددا عبر الحدود من خارج أرض الوطن، قبل أن يؤكد أن الأمر ممكن ومتاح، لكن يجب أن تتحرك الخطة كما ينبغي، ويلقح الناس في أقرب الآجال، مؤكدا في السياق نفسه على أهمية التدابير الاحترازية وضرورة التمسك بالتعقيم والكمامة والتباعد بين الأفراد.

التعليقات مغلقة.

إعلان مدفوع