أنا الخبر ـ متابعة
من المنتظر أن يحظي التشادي، موسى فكي محمد، بولاية ثانية على التوالي في منصب رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي على هامش القمة الافريقية التي تنعقد بدءا من يوم غذ 4 فبراير وإلى غاية 7 من نفس الشهر، وذلك نتيجةً لعدم وجود منافس له بالمنصب وتأييد أغلب الدول الاعضاء له.
وفي سياق متصل، إفتتحت اليوم الأربعاء، عن بُعد أشغال الدورة العادية 38 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، بمشاركة المملكة المغربية، حيث قدم رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي، موسى فقي المنتهية ولايته الأولى تقريرا عنها، ذلك الممتد بين سنتي 2017 و2021 حمل عنوان ” التقييم ورسم مسار المستقبل”.
وقدّم موسى فكي في تقريره وفق ما نقلته “گود”، جردا تفصيليا عن المنجزات التي تحققت خلال ولايته رئيسا للمفوضية، والوضع السياسي والإقتصادي والامني بالقارة الأفريقية، إذ لم يأتي فيه على ذكر نزاع الصحراء أو الحرب التي تروج لها الجزائر وجبهة البوليساريو ما بعد تحرير القوات المسلحة الملكية المغربية لمعبر الگرگرات بتاريخ 13 نونبر الماضي.
ولم يُشر رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي، موسى فكي، لنزاع الصحراء بصفة نهائية، بحيث لم يرد بالتقرير ، في تجسيد جديد على انضباطه لمقرر قمة انواكشوط 2018، والتي أكدت على الرعاية الحصرية للأمم المتحدة لنزاع الصحراء واقتصار دور منظمة الإتحاد الأفريقي على دعم جهود الأمانة العامة للأمم المتحدة لتسوية هذه المسألة العالقة منذ اكثر من 45 سنة.