أنا الخبر ـ متابعة
تناسلت الكثير من التساؤلات حول الأسباب التي تقف وراء تأخر فرنسا في السير على خطى الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، الذي شكل منعرجا غير مسبوق في قضية النزاع المفتعل حول الصحراء.
فرنسا التي توصف بـ”الحليف الرئيسي للمغرب في قضية الصحراء”، حيث دافعت عنه كثيرا في جلسات مجلس الأمن والمحافل الدولية، وجدت نفسها أمام مفاجأة دبلوماسية عندما تقدمت عليها واشنطن باعترفها بمغربية الصحراء.
ويرى مراقبون، أن أسباب كثيرة تقف وراء تأخر باريس، من اتخاذ نفس الموقف الأمريكي بخصوص قضية الصحراء، أبرزها مراعاة فرنسا لعلاقاتها مع الجزائر، واتفاقيات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، سواء في المجال الاقتصادي أو التجاري.
ورغم الخطوة الأمريكية بالاعتراف بمغربية الصحراء، أعلنت فرنسا الاستمرار في موقفها وهو اعتبار المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، الأرضية المناسبة للبحث عن حل للنزاع المفتعل حول الوحدة الترابية للمملكة. (الأيام 24)