أنا الخبر ـ الأسبوع
احتفى التلفزيون الجزائري بعودة الرئيس عبد المجيد تبون إلى الجزائر، بعد رحلة علاجية بألمانيا دامت حوالي شهرين، بسبب مضاعفات إصابته بفيروس “كورونا”، وقد حطت الطائرة الرئاسية بمطار “بوفاريك” العسكري، وكان في استقباله كبار المسؤولين في الدولة، على رأسهم رئيس المجلس الشعبي الوطني ورئيس مجلس الأمة ورئيس المجلس الدستوري ورئيس الأركان للجيش الجزائري، الفريق سعيد شنقريحة.
وفي أولى كلماته، أصر تبون الذي يبلغ من العمر 75 عاما، على توجيه رسالة للجيش، الأمر الذي يفهم منه أنه مغلوب على أمره، كما يفهم منه تزكيته لكل التجاوزات الصادرة عن الجيش في حق المغرب، خلال فترة غيابه، حيث كانت كل التصريحات تصدر أزماتها نحو المغرب، بعد الهزيمة الدبلوماسية التي منيت بها الجزائر أمام العالم في قضية البوليساريو.
“الحمد لله والشكر لله ولا حول ولا قوة إلا بالله”.. جملة قالها الرئيس الجزائري تختصر كل شيء، رغم أنه تحدث أيضا عما سماه “عودته الميمونة”، والبعد الصعب عن الوطن قائلا: “أتمنى للشعب الجزائري كل الخير وسنة جديدة ملؤها قضاء الحاجة، وبالنسبة للمعوزين الذين يواجهون شتاء قارسا، قال تبون أن الدولة في مساعدتهم وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي.. الحمد لله والشكر لله”.