أنا الخبر ـ متابعة
يبدو أن أكثر من هاجم المغرب بعد قراره الأخير بتطبيع علاقته مع إسرائيل هو إعلام أشقائنا في الجزائر، ربما أكثر من الفلسطينيين أنفسهم. حيث ظل إعلام الجارة الشرقية يتهم المغرب بالخيانة، ولو أن المقصود من الهجوم هو قرار ترامب الاعتراف بمغربية الصحراء أكثر من إعادة فتح مكتب اتصال بين الرباط وتل أبيب.
لكن المثير في الأمر، أن الجزائر نفسها لا تمانع في تطبيع علاقتها مع إسرائيل، لكنها تضع شروطا مبالغا فيها من أجل ذلك.
وهذا على الأقل ما كشف عنه إيدي كوهين، المستشار في مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلي، في تغريدة له أكد من خلالها أن «عبد المجيد تبون اشترط على دول الخليج دفع 23 مليار دولار لخزينة الجزائر لقبول التطبيع العلني مع إسرائيل».
وأضاف كوهين في التغريدة ذاتها دون أن يدخل في تفاصيل شروط الجزائر، أن «بشار الأسد اشترط الحماية الأميركية له ولابنه حافظ من بعده، للقبول بالتطبيع العلني وطرد الإيرانيين وتحجيم روسيا في قاعدة حميميم باللاذقية». (الأيام24)