بقلم: جعفر الحر
يبدو أن السحر انقلب على الساحر، أو بالأحرى المهرج، محمد زيان، فقد انتفض عدد من أعضاء الحزب المغربي الحر رافضيين المعارك الدونكيشوتية التي اختلقها الرئيس المصبع مؤخرته ضد أعداء وهميين خلقتهم هلوساته ونرجسيته الطاغية عليه مثل بالونة مليئة بالهواء إلى درجته “شي نهار يتفركع”، وأقحم فيها حزب “الصبع” الذي لا يعرفه أحد ولا تمثيلية له في البرلمان ولا في الشارع، ولا حتى فالزنقة التي يوجد بها مقره.
لقد فاض الكيل بأعضاء الحزب من ديكتاتورية الدون محمد مارتينيز زيان ديل مورو، واتخاذه للقرارات بشكل فردي وإجبارهم على تبنيها كما لو أن الحزب من مملتكاته الخاصة يأمر وينهي كما يشاء، وهو ما نتج عنه إقحام الحزب في مشاكل شخصية بسبب نزواته الشخصية أو مهنته كمحام، وهو ما حمل الحزب وباقي الأعضاء ما لا طاقة لهم به، وعرضهم للانتقادات من جهة، ومن جهة أخرى للسخرية من الشارع المغربي.
انتفض أعضاء الحزب المغربي الحر ضد “هبال” زيان وقرروا الخروج من تحت عباءته، فمنهم من قدم استقالته نهائيا من الحزب وكفى الله المؤمنين شر القتال، ومنهم من فضل الصمود والعمل على تغيير الأخطاء التنظيمية التي ورطهم فيها محمد زيان وقرروا تأسيس حركة تصحيحية للقيام بتغييرات جوهرية ومناقشة كافة الإشكالات لإيجاد حلول للوضعية المزرية التي أصبح يعاني منها الحزب جراءات القرارات الخاطئة والشخصية.
هنيئا لك زيان بخراب كل ما مست يداك وعلى نفسها جنت براقش، فأمراضك النفسية وتصرفاتك البلهاء وخرجات الشووو والبوووز التي تقوم بها أكثر من مرافعاتك في ردهات المحاكم كمهرج في سرك لا تليق بمحام و لا بسياسي ولا.. برجل بلغ من العمر عتيا وما يزال يعيش المراهقة ويحتفظ بالحية الزرقاء في جيبه أينما حل وارتحل.