أنا الخبر ـ عبر
وضعت الشرطة الفرنسية بباريس في وقت متأخر من ليلة الخميس-الجمعة، “محمد راضي الليلي”، الصحافي السابق بالقناة الأولى المغربية، وأحد الأدوات الإعلامية لجبهة البوليساريو الانفصالية، تحت تدابير الحراسة النظرية بباريس، من أجل التحقيق معه في تهم وجهت إليه من قبل مغربيات مقيمات بفرنسا، تتعلق بـ”تكوين عصابة إجرامية والتحريض على العنف وخرق قوانين اللجوء السياسي للبلد”.
وبحسب ما أفادت به مصادر متطابقة، فإن استدعاء راضي الليلي وعدد من بلطجية ومليشيات البوليساريو الذين يقيمون بفرنسا، جاء على خلفية الاعتداء على مغربيتين يوم السبت الماضي، خلال تظاهرهن بشوارع العاصمة الفرنسية باريس، للتعبير عن مناصرتهن للقضية الوطنية الأولى، وتأييدهن لتدخل القوات المسلحة الملكية لتحرير معبر الكركرات، بعد تعطيله من طرف مرتزقة عصابة البوليساريو لمدة ثلاثة أسابيع.
كما كان راضي الليلي يبث مقاطع فيديو على الفيسبوك يسب ويحرض من خلالها على الهجوم على المغاربة على خلفية ملف الصحراء المغربية.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن التحقيق مع راضي الليلي وعدد من أنصار جبهة البوليساريو، ممن تبث تورطهم في أحداث العنف التي طالت مغربيات بباريس، قد يفضي إلى إصدار قرارات قاسية في حقهم، قد تصل حد السجن أو الترحيل خارج فرنسا، وفقا لما ستفرزه التحقيقات الجارية.
هذا وكان عدد من الفاعلين السياسيين والحقوقيين طالبوا باعتقال ومتابعة الذين هاجموا المغاربة بفرنسا على هامش وقفة تضامينة سلمية بقلب باريس.