المصدر: أخبارنا
عرف مركز خميس أيت اعميرة التابع لاشتوكة أيت باها جنوبي أكادير، في الأيام القليلة الماضية حركية احتجاجية توجت بوقفة حاشدة لساكنة المنطقة أمام مركز الدرك الملكي، وذلك بعد إختفاء تلميذة تدرس بالثانية بكالوريا علوم اقتصادية.
الحركية المذكورة وتصاعد أصوات الآباء والأمهات بالمنطقة والمناطق المجاورة، دفع بالأجهزة الأمنية بمختلف تلاوينها لتكثيف جهودها لفك لغز اختفاء الفتاة، قبل أن تنجح مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز القضائي لأكادير وبتنسيق مع المصالح الأمنية بالمدينة بعد يومين تقريبا، و بالضبط في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس، 29 أكتوبر، من حل اللغز الذي حير الجميع، والذي خلف صدمة في أوساط أسرة الضحية وكل الساكنة السوسية.
حقيقة الإختفاء كشفت عنها عمليات البحث الميداني والتقني في الملف، والتي بينت أن فتاة أيت اعميرة تعرفت على أخرى تنحدر من مراكش عبر الفايسبوك، وكانت هذه الأخيرة ذات ميول جنسية شاذة، لترتبط الفتاتان بعلاقة “حب”، توجتاها بلقاء بمدينة أكادير، حيث اكترت الفتاة المراكشية شقة، وقضت رفقة صديقتها يومين اثنين، قبل أن يتم توقيفهما بأحد المطاعم المعروفة وسط أكادير، وتسليمهما لمركز الدرك الملكي بخميس أيت اعميرة، لاستكمال مسطرة البحث معهما.