أنا الخبر ـ متابعة
شدت واقعة إصابة عشرات العاملات بوحدة إنتاجية في منطقة “للا ميمونة” بفيروس “كورونا”، انتباه المغاربة، الذين يتطلعون لمعرفة تطورات التحقيق في ظروف وأسباب تفجر البؤرة.
وقال الناشط المدني بنواحي “للا ميمونة”، أسامة الصغير وفق ما كتبته “سيت أنفو”، إن التحقيقات التي أمر الوكيل العام للملك باستئنافية القنيطرة ووزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بإجرائها بوشرت قبل فترة بشكل مكثف، مبرزا أن عناصر من الفرقة الوطنية للدرك الملكي حلوا بالمنطقة للوقوف على حيثيات التحقيق.
وكشف الناشط لذات الجريدة، أن فرقة الدرك الملكي الموكول لها إجراء تحقيق في واقعة “للا ميمونة”، يرأسها ضابط من رتبة “كولونيل”، مبرزا بالقول: “أول ما قامت به هذه الفرقة هو أنها استمعت لرئيس دائرة للا ميمونة وقائد قيادة دار الحراق وقائد مولاي بوسلهام، على اعتبار أن جل هذه المناطق تابعة لنفس النفوذ الترابي”.
“استمرت التحقيقات حوالي 3 أيام، وكانت تمتد إلى غاية ساعات متأخرة من الليل”، يضيف أسامة الصغير في حديثه للموقع.
وأكد المصدر عينه، أن جل مسؤولي جهة الرباط سلا القنيطرة وعامل الاقليم، كثفوا خلال الايام القليلة الماضية، من زياراتهم لبؤرة” للا ميمونة”، للوقوف على سير التحقيقات.
كما رصد الناشط ذاته، استمرار تشديد جل المناطق القريبة من البؤرة، مؤكدا أن “الوضع بات لا يطاق، المواطنون يرغبون في قضاء مآربهم إلا أنهم مجبرون على التنقل وفق شروط صارمة”.