عن أخبارنا
بدا الوزير مولاي حفيظ العلمي جد متفائل خلال الفيديو الذي بثه قبل قليل عبر صفحته الرسمية بموقع فايسبوك، والذي كشف خلاله عن الوضعية الاقتصادية الراهنة للمملكة والتي دخلت مرحلة بداية التعافي من تداعيات أزمة كورونا.
الوزير طمأن في البداية المغاربة بالتأكيد على أن عملية استئناف المقاولات والشركات لأنشطتها ستتم وفق تدابير وقائية وصحية صارمة جدا ولن يتم التساهل مع أي تهاون في هذا المجال، حيث ستعمل الحكومة وفق مختلف القطاعات المتدخلة على المراقبة الميدانية اليومية لمقرات العمل.
وبخصوص الوضعية الاقتصادية بالمملكة، فقد اعتبر الوزير أن ما يراه اليوم يدعو بالفعل على التفاؤل، لكون بلادنا خرجت، حسب تعبيره، بأقل الأضرار الاقتصادية الممكنة، بل، هناك قطاعات استفادت كثيرا من هذه الظرفية، حيث وضع عدد من المستثمرين ثقتهم في الأدمغة المغربية والطاقات الشابة، كما أن هذه الأخيرة أحست أخيرا بأنه مرحب بها في بلدها.
وشدد الوزير على أن هناك العديد من المستثمرين المحليين والأجانب الذين أبدوا عن رغبتهم في توسيع استثماراتهم أو خلق أنشطة أخرى جديدة في القطاعات التي كشفت الأزمة عن حاجتنا إليها، مشيرا إلى أن وزارته تتلقى بشكل يومي طلبات واستفسارات في هذا الصدد، مما يبشر بمستقبل صناعي مشرق بالمغرب.
ولم يفت الوزير أن ينوه بالخطوة الهامىة التي أقدم عليها المغرب قبل بضع سنوات والخاصة بمنع تسويق الأكياس البلاستيكية والانتقال إلى استعمال الأكياس غير الإيكولوجية، حيث اعتبر أنه لولا هذا القرار ما كان المغرب ليستطيع تحقيق اكتفائه الذاتي من الكمامات بل ويعمل على تصديرها إلى الخارج، حيث وجد المصنعون المادة الخام متوفرة وقاموا فقط بتحويل الإنتاج.