ـ عن أخبارنا
أثار التحول المفاجئ في موقف منظمة الصحة العالمية من العلاج بعقار الكلوروكين، الذي يقدم حاليا لمرضى كورونا، العديد من علامات الاستفهام، بسبب تزامنه مع حملة عالمية ضد هذا العقار يشارك فيها عدد من الباحثين، وهو ما دفع بالسلطات الفرنسية إلى الإعلان رسميا عن وقف هذا البروتوكول العلاجي.
البروفسور الفرنسي الشهير “ديدي راوول” كان له موقف آخر، حيث أعلن رسميا عن تشبثه برأيه حول فعالية العقار وعدم وجود آثار جانبية خطيرة له، مؤكدا أن: “الكلوروكين كان يستعمل قبل كورونا بدون أي مشاكل، والآن يتم الحديث عن خطورته لسبب واضح”.
واعتبر البروفسور أن التفسير الوحيد لما يجري هو أن هذا الدواء رخيص الثمن وفي متناول الجميع، إذ أن سعر العلبة لا يتجاوز 5 أورو كحد أقصى.
وأضاف المتحدث أنه يتم حاليا الترويج لأدوية جديدة لفيروس كورونا يقارب سعرها 200 يورو، وهو ما جعلهم يحاولون تشويه الكلوروكين والتخويف من أضرار خطيرة يدعون أنه يسببها وذلك لغرض تجاري ربحي لا أقل ولا أكثر.
للإشارة فإن المغرب قرر الاستمرار في اتباع بروتوكول العلاج بعقار الكلوروكين رغم توصية وزارة الصحة العالمية بالتوقف عن ذلك، إذ أن نسبة علاج المصابين بالمملكة ارتفعت بشكل كبير منذ الشروع في استعماله دون أن يتم تسجيل أي مضاعفات خطيرة لدى المرضى لحدود الساعة.