ـ عن أخبارنا
لا شك أن المجهودات الاستباقية والجبارة التي بذلها المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك منذ إعلان تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا، سيخلدها التاريخ بمداد من فخر في سجلاته الطويلة، كيف لا وقد اعترف العالم بأسره وثمن ما قام به المغرب من إجراءات هدفها الأول والأخير حماية المواطن ولو على حساب الاقتصاد الوطني.. وقد بدأت ثمار هذه الإجراءات تأتي أكلها، بنهج “بروتوكول” يروم الرفع التدريجي للحجر الصحي بالمغرب بداية من العاشر من شهر يونيو المقبل، وهو ما ينذر بقر الفرج الذي ينتظره كل المغاربة، بعودة الحياة إلى طبيعتها وسابق عهدها.
وارتباطا بما جرى ذكره (نهاية أزمة كورونا)، أثار مسؤول بأحد مراكز التسوق حي الرياض بالعاصمة الرباط، رفض الكشف عن هويته -أثار- مسألة مهمة جدا، حينما أكد لنا عودة مسؤولين دبلوماسيين للتبضع من جديد بمركز التسوق سالف الذكر، بعد غياب طويل، يعود لبداية انتشار الوباء بالمغرب، حيث كان مستخدميهم من يتولون القيام بهذه المهمة خلال مرحلة الحجر الصحي.
وتابع ذات المصدر أن من بين المسؤولين الدبلوماسيين الذين توافدوا على مركز التسوق حيث يشتغل بعيد عيد الفطر، مسؤول بسفارة دولة عظمى، أكد له أن تلقى الضوء الأخضر من مسؤولي بلاده أن يعود لممارسة جميع أنشطته اليومية بشكل طبيعي كما كان عليه الوضع قبل كورونا، مع ضرورة الأخذ بأسباب الوقاية المعمول بها في المغرب، ما يعني بحسب مصدرنا أن الأمور باتت تسير في الاتجاه الموفق والصحيح وأن العودة للحياة الطبيعية باتت مسألة وقت ليس إلا.