أنا الخبر ـ متابعة
الرئيس التونسي يتدخل لوقف التصعيد الجزائري ـ المغربي
بعد تبادل الاتهامات بين الرئيس الجزائري ورئيس الدبلوماسية المغربي ناصر بوريطة في قمة دول عدم الانحياز، وعدم تأجيل المناورة العسكرية لـ 5 ماي في تندوف، التي تحتضن قوات البوليساريو، اضطر الرئيس التونسي في هذا الشهر الفضيل، إلى التحرك لتخفيف التصعيد بين الجارين المغاربيين، حسب مصدر “الأسبوع”.
وفي الاتصال مع الطرف الجزائري، تأكد للرئيس قيس سعيد، أن “محاولته ستكون لها نتائج محدودة”.
ويرى البعض أن الرئيس الجزائري يعد “عقبة مركزية”، لأن مقاربته لقضية الصحراء أكثر تشددا من بوتفليقة، وهو ما توقعه الأمين العام للأمم المتحدة، ونقل عنه أن “مهمة المبعوث الجديد خلفا لهورست كوهلر، لن تكون سهلة على الإطلاق”، وتخوف دبلوماسيان من هذه المهمة و”رفضا أن يكون دورهما هو التذكير بمواقف الأطراف”.
ويفصل المصدر بقوله: “لأول مرة، هناك رئيس جزائري ينظر إلى قضية الصحراء بأنها قضية حياة أو موت، وهو ما يحدث حاليا”، ولذلك، اكتفى الرئيس التونسي بمحاولة وقف التصعيد في هذه الظروف الصعبة التي يمر منها البلدان، المغرب والجزائر، وباقي المنطقة، بسبب وباء “كورونا” المستجد.