أنا الخبر ـ متابعة
كشف مصدر دبلوماسي للأسبوع أن الحزب الشيوعي الصيني أصدر في 16 ماي 2020 توصية بعدم التعليق في كل اللقاءات الدبلوماسية مع القادة الدبلوماسيين الأفارقة على قضية الصحراء أو البوليساريو تحت أي مبرر، ويجب أن يكون المشكل، في حال إثارته، مدعاة ل (الصمت الذكي).
ووصلت التوصية مكتوبة من أمانة الحزب إلى (داي يينغ) مدير أفريقيا في الخارجية الصينية، من دون احترام التراتبية، إذ توصل نواب “دي يينغ” بنفس الملاحظة وفي مقدمتهم “كيساو وهانغ” العارف بخبايا شمال أفريقيا، والمدافع عن حصر النقاشات مع المسؤولين الأفارقة في العلاقات الثنائية لا غير، ولا يكون النقاش عن قضية ثالثة أو طرف ثالث.
وجاء القرار الأخير بعد تقييم دبلوماسي لمقاربة بكين لأزمة دارفور ومخارجها في 2005 و 2006 تحت إدارة وزير الخارجية (لي زهايو كيسينغ).
و وقفت بكين على “محاولة تصيدها في هذا المأزق” مما دفعها إلى تغيير سلوكها في إثارة قضية الصحراء مع الأفارقة.