المصدر: الصباح

تستعد مؤسسات الإيواء لاستقبال زبنائها مع بداية فصل الصيف، بعد اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، التي سيتم فرضها من قبل السلطات العمومية لضمان السلامة الصحية للوافدين على هذه المؤسسات.

وأفادت مصادر  وفق ما نقلته جرسدة “الصباح”، أن الفنادق تراهن على السياح الداخليين، من أجل تعويض خساراتها، خاصة أن هناك احتمالا قويا بأن تستمر الحدود مغلقة في وجه حركة المسافرين، كما أن بعض الدول تعتبر من الأسواق الأساسية المصدرة للسياح نحو المغرب، مثل فرنسا التي منعت مواطنيها من السفر إلى الخارج وألزمتهم باختيار وجهات سياحية داخلية، ما سيؤثر بشكل كبير على حركة السياح الأجانب.

وأفادت مصادر أن هناك خطة، من أجل استئناف النشاط يتم إعدادها من قبل وزارة السياحة بتشارك مع وزارة الصحة وتنسيق مع الكنفدرالية الوطنية للسياحة، تقضي بتحديد دفتر تحملات يتضمن المعايير الصحية الجديدة، التي يتعين التقيد بها، قبل السماح باستئناف عمليات الإيواء.

وأفادت المصادر ذاتها أن وزارتي السياحة والصحة تعدان، بشراكة مع أحد مكاتب الدراسات، ترسانة من الإجراءات الوقائية، التي يتعين على مؤسسات الإيواء الالتزام بها في ما يتعلق باستقبال الزبناء، والتي ستشكل مرجعا لمنح الرخص للمؤسسات، من أجل استقبال الزبناء.

وأكدت المصادر ذاتها أنه سيتم تشكيل لجن مراقبة من الوزارتين ستسهر على مراقبة الوضعية عن كثب والتحقق من الالتزام التام للفنادق ومختلف مؤسسات الإيواء المصنفة لشروط السلامة الصحية والإجراءات الوقائية، إذ أي إخلال باللائحة المرجعية لتدابير الوقاية سيؤدي إلى سحب الرخصة من المؤسسة وإعادة إغلاقها.

ومن ضمن الإجراءات، التي سيتم فرضها على مهنيي القطاع التوفر على أجهزة قياس الحرارة عند الولوج إلى مؤسسات الإيواء، كما يتعين تخفيض الطاقة الاستيعابية بالنصف في ما يتعلق ببعض الأماكن، التي يتجمع فيها الزبناء، مثل قاعة الاستقبال، ومحلات الترفيه، مثل المسابح والمقاهي، إضافة إلى عدد من الإجراءات الاحترازية الأخرى، التي سيتم الكشف عنها قريبا.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.