أنا الخبر ـ آشكاين
كشف مهندس والخبير بمعهد “باستور” بالدار البيضاء؛ إدريس الحبشي، أن المغرب ما يزال في المستوى الثاني من الوباء، وأنه تجنب الأسوأ في الموجة الأولى بفضل قرارته المبكرة؛ مقارنة مع عدة دول تفوقه في الإمكانيات المادية والمعنوية والبشرية بشكل كبير”.
وأوضح الحبشي، في تدوينة له على “الفايسبوك”؛ أن المغرب سجل 4120 حالة مؤكدة إلى يوم 27 أبريل، حيث كان يوم 23 أبريل في 3568 حالة مؤكدة، أي بزيادة 552 حالة فقط؛ خلال أربعة أيام، وبنسبة زيادة قدرها 13 %، مقارنة مع أربعة أيام قبلها حيث سجل 713 حالة مؤكدة و829 حالة خلال الأيام الأربع التي قبلها، أي بناقص 100 حالة بين الأولى والثانية، وبـ160 حالة بين الثانية والثالثة وهو رقم جد مهم”.
واعتبر الخبير بمعهد “باستور”، أن “يرجع إلى السرعة في تطويق بؤر المصانع والسجون؛ واتخاذ قرارات استباقية تجلت في توسيع التشخيص العشوائي داخل البؤر، بمقدار شخص عن كل عشرة، رغم عدم ظهور علامات العدوى على الذين تم اختبارهم، ومنع تنقيل السجناء للمحاكمة؛ مع توسيع تشخيص المخالطين”.
ويرتقب المتحدث، أن يصل المغرب إلى 4500 حالة في نهاية هذا الشهر، مشيرا إلى أن هذه “المؤشرات ترتفع كلما تم خرق ضابط من ضوابط الحجر الصحي أو ظهر متحول جديد”، مردفا أن “عدد المصابين مرشح للارتفاع، وهو شيء عادي ولا يخيف، بقدر ما يريح من عدة أشياء”.
وحذر الحبشي، من “الإنهاك ماديا ومعنويا والتراخي بسبب الأرقام الإيجابية”، لافتا إلى أن “هذا الأرقام بإمكانها أن تتحول سلبا؛ كما وقع خلال الايام الأخيرة، بتغير العوامل القارة أو ظهور عامل متحول جديد أو أدنى تراجع ولو عفوي على ما تم إنجازه”، داعيا إلى مزيد من “الحذر واليقظة”، وفق المتحذت.