أنا الخبر ـ متابعة
طالبت 70 شبكة وتحالفا ومنظمة حقوقية من 14 دولة عربية الأمم المتحدة بإغلاق مراكز البحوث البيولوجية والجرثومية ذات الأغراض العسكرية ولأهداف عدوانية ضد البشر والطبيعة، وتحريم إنشائها خارج حدودها وتجريم من سيعمل فيها، في إشارة إلى وجود شبهة صناعة فيروس كورونا الذي قتل الآلاف في العالم منذ نهاية 2019.
وقالت المنظمات الحقوقية، في بيان للتضامن الإنساني في زمن كورونا، إن الأمم المتحدة مطالبة بإجبار الدول على الكف عن الإنفاق على التسلح النووي والكيماوي والبيولوجي والحروب الدولية والأهلية واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان والاستعمار بأشكاله المستجدة وتسخير العلم والتكنولوجيا فقط لتلبية حاجات الناس، خاصة الفقراء والمهمشين.
كما طالبت منظمة الصحة العالمية بتسريع تنسيق وتوحيد جهود الدول القادرة على تصنيع لقاح ودواء لفيروس كورونا المستجد، وإعداد ميثاق شرف بينها بعدم احتكاره وتوزيعه مجانا على كافة شعوب العالم مساهمة من شركات الأدوية في تعافي “مجتمع المصير المشترك للبشرية”.
وقالت إن الوقت حان لبناء عالم جديد قائم على السلام والعدل والتضامن والتعاضد والتآلف لـ “مجتمع المصير المشترك للبشرية” يسترشد بخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ل 2030، ويلتزم بما تم الاتفاق عليه في اتفاقية باريس بشأن التغيير المناخي، وبالاتفاقيات الدولية لوقف سباق التسلح، والتجارب ونزع الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية والجرثومية. (عن الصباح)