أنا الخبر ـ متابعة
تفاجأ متابعو الندوة الصحفية التي عقدها محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، الثلاثاء، لما كشف عن وجود 15 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في مكناس كانوا جميعهم في رحلة سياحية إلى مصر.
وتساءل معلقون في مواقع التواصل الاجتماعي، كيف تم السماح لكل هؤلاء المواطنين بالدخول إلى التراب الوطني دون مراقبتهم، رغم الإجراءات التي تم اتخاذها وتجنيد فريق طبي وأمني لمراقبة نقط العبور البرية والجوية والبحرية.
الحقيقة أن هؤلاء المصابين عادوا إلى المغرب في طائرة قادمة من مصر في اليوم العاشر من شهر مارس الجاري، وفي تلك المرحلة كانت المراقبة تقتصر على المسافرين القادمين من دول موبوءة، ولم يشمل الإجراء هذه الرحلة لأن المعطيات الرسمية لم تكن تشير إلى تفشي الفيروس في جمهورية السيسي، الرئيس الذي تتهمه وسائل إعلام دولية وشخصيات سياسية بالتستر عن أرقام خطيرة بشأن كورونا.
وكان عدد المسافرين ضمن هذه الرحلة السياحية يبلغ 58 شخصا كلهم عادوا دون أن تظهر عليهم أعراض فيروس كورونا الذي يشتهر بقدرته على التخفي داخل جسم الإنسان ولا يشعر به إلا بعد مرور أيام، ولما عادوا إلى مكناس اكتشف 15 منهم أنهم تعرضوا للعدوى.
وفي الندوة الصحفية لمدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، السيد محمد اليوبي، قال دينة مكناس سجلت 22 حالة، جراء 15 حالة كلها مرتبطة بفوج من السياح الذين قاموا برحلة منظمة إلى إحدى الدول العربية وقدموا على متن طائرة واحدة. (الأيام 24)