أنا الخبر ـ لوسيت أنفو
قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إن “جميع الحالات المصابة بفيروس كورونا بالمغرب والتي تعاني من أعراضه هي فعلا تعالج بهذا الدواء، وهو يصنع بالمغرب، فلا حاجة لجلد الذات باستمرار”.
تعليق العثماني عبر حسابه الشخصي الموثق في “التويتر” جاء ردا على تفاعل كريم الهاني الذي أفاد بأنه “نفس الشيء كنقول من هادي يومين.. الدواء سميتو #Plaquenil لي دارتو Sanofi و لي اصلا موجود في المغرب و كيداوي الملاريا.. وحسب البروفيسور ديديي راوول، الدواء تجرب في الصين وأثبت نجاعته في شفاء جميع الحالات لي خداتو.. اتمنى من السيد رئيس الحكومة المحترم ينور الرأي العام”.
التدوينة دفعت أسماء بالعربي للتعليق بالقول: “غدا ملي الناس يقلبو عليه فالسوق السوداء ونبداو نسمعو ان الناس كيتعالجو بيه فديورهم شكون غيكون المسؤول بعد هاد التدوينة؟”.
بلانكيل” الدواء المضاد للملاريا يمكن أن يكون علاجا ناجعا للشفاء من فيروس كورونا. هذا ما أعلنت عنه شركة “سانوفي” الدوائية الفرنسية الثلاثاء، مؤكدة أن هذا الدواء برهن على نتائج “واعدة”، مضيفة أنها مستعدة لتقديم ملايين الجرعات منه وهي كمية كافية لمعالجة 300 ألف مريض. فقد أظهرت دراسة أجريت على 24 مريضا، أن الفيروس اختفى من أجسام ثلاثة أرباع هؤلاء بعد ستة أيام على بدء تناولهم العقار.
وأعلنت مجموعة “سانوفي” الدوائية الفرنسية الثلاثاء أن “بلاكنيل”، الدواء المضاد للملاريا الذي تنتجه، برهن على نتائج “واعدة” في معالجة مرضى بفيروس كورونا المستجد وبالتالي فهي مستعدة لأن تقدم إلى السلطات الفرنسية ملايين الجرعات منه وهي كمية كافية لمعالجة 300 ألف مريض محتمل، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأشار متحدث باسم “سانوفي” إلى أنه على ضوء النتائج المشجعة لدراسة أجريت على هذا الدواء فإن “سانوفي تتعهد وضع دوائها في متناول فرنسا وتقديم ملايين الجرعات، وهي كمية يمكن أن تتيح معالجة 300 ألف مريض”، مشددا في الوقت نفسه على أن المجموعة الدوائية مستعدة للتعاون مع السلطات الفرنسية “لتأكيد هذه النتائج”.
و”بلاكنيل” عقار مكوّن من جزيئات “هيدروكسي كلوروكين” ويستخدم منذ عقود في معالجة الملاريا وأمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة والتهاب المفاصل.
وقال البروفيسور ديدييه راوول، مدير المعهد الاستشفائي الجامعي في مرسيليا، إنه أجرى تجربة سريرية أظهرت أن هذا العقار يمكن أن يُساهم في القضاء على فيروس كورونا المستجد.
وبحسب الدراسة التي أجراها البروفيسور راوول على 24 مريضا بفيروس كورونا المستجد، فقد اختفى الفيروس من أجسام ثلاثة أرباع هؤلاء بعد ستة أيام على بدء تناولهم العقار.
وكانت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية سيبيث ندياي قالت في وقت سابق إن هذه التجربة السريرية “واعدة” وسيتم إجراء المزيد منها على عدد أكبر من المرضى.
وقالت ندياي في أعقاب اجتماع لمجلس الوزراء إن التجارب السريرية المقبلة “ستجري مع فريق مستقل عن البروفيسور (ديدييه) راوول”، مشدّدة في الوقت نفسه على أنه في هذه المرحلة “ليس لدينا أي دليل علمي” على أن هذا العلاج فعال.
وفي الواقع فإن العديد من الخبراء يدعون إلى توخي الحذر في غياب المزيد من الدراسات ويحذرون من الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة، ولا سيما في حالات الجرعات الزائدة.
من جهته قال وزير الصحة أوليفييه فيران خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف “لقد اطلعت على النتائج وأعطيت الإذن لكي تُجري فرق أخرى، في أسرع وقت، تجربة أشمل على عدد أكبر من المرضى”.
وإذ أعرب الوزير عن أمله في أن “تؤكد هذه التجارب الجديدة النتائج المثيرة للاهتمام” التي حصل عليها البروفيسور راوول، شدد على “الأهمية المطلقة لأن يكون أي قرار يتصل بسياسة عامة في مجال الصحة مبنيا على بيانات علمية موثوقا بها وعمليات تحقق لا لُبس فيها”.