أنا الخبر ـ متابعة
48 ساعة فقط بعد إعلان جلالة الملك محمد السادس عن إنشائه صندوق مواجهة تداعيات فيروس كورونا بالمغرب، الذي خصص له إجمالي 10 مليارات درهم ، استفاد الصندوق من 5.8 مليار درهم، بما في ذلك 3.3 مليار درهم من الغرامة التي ستدفعها شركة اتصالات المغرب ، و 1.5 مليار درهم التي ستدفعها الجهات الاثني عشرن في انتظار المساهمة من ميزانية الدولة وحصة المؤسسات العامة والقطاع الخاص وكذلك المساهمات من الخارج.
كما تناقلت مصادر مختلفة هنا وهناك أن مجموعة من أثرياء المغرب ساهموا في الصندوق المذكور بملايير أخرى وأن البرلمانيين والوزراء ساهموا براتب شهر في الصندوق.
للتذكير، يهدف هذا الصندوق إلى تحسين النظام الصحي والاقتصادي والقطاعات المنكوبة مثل السياحة، بالإضافة إلى حماية الوظائف المهددة.
هذا، ولم يتم حتى الآن تحديد حصة ميزانية الدولة وحصة المساهمين الآخرين، في انتظار مخرجات مختلف الاجتماعات التي تلت بعضها البعض، وبوتيرة عالية، لتسريع تنزيل أهداف هذا الصندوق لإدارة تأثير وباء الفيروس على عدد من القطاعات بالمغرب.