المصدر// آشكاين
مازال الغموض يلف حول مدى صحة إصابة أحد طلبة الجامعة الدولية بالرباط بفيروس كورونا، خصوصا وأن الجهات المعنية ترفض الرد على اتصالات الصحافيين، ولم تخرج بأي بلاغ، لحد نشر هذه الأسطر، يوضح هذا الغموض.
جريدة “آشكاين” التي أوردت الخبر، تواصلت مع أباء أحد الطلبة الذين يتابعون دراستهم بالجامعة المذكورة، وهو (الطالب) مقيم بالسكن التابع لها، وأوضح أنه “حوالي الساعة الثالثة من بعد زوال يومه الأربعاء 26 فبراير الجاري، تلقى اتصالا هاتفيا مستعجلا من ابنه يطلب منه القدوم لأخذه من السكن الجامعي المذكور”، مضيفا “أن ابنه أعاد الاتصال به واستعجله في القدوم قبل أن يخبره أن حالة استنفار كبير تعرفها الجامعة وسكنها وذلك بعدما لاحظة الطلبة حركة غير عادية لمجموعة من الأطر الصحية التي حلت بالسكن الجامعي، وبالتحديد بالجناح 4، قبل أن يعلموا أنهم منعوا الخروج أو الدخول إلى هذا الجناح، لأنه تم نقل طالب كان يتواجد به، ظهرت عليه أعراض مشابهة لتلك التي تظهر على المصابين بفيروس كورنا، إلى وجهة غير معلومة” .
الأب أكد أنه لاحظ مجموعة من عربات وزارة الصحة بمحيط الجامعة، وأطر طبية ترتدي الأقنعة”، مشيرا إلى أن ابنه أخبره أن “الطالب المشكوك في إصابته بفيروس كورونا كان قبل أسبوع بإيطالية وعاد منها قبل أيام وأنه خلال اليومين الأخيرين ظهرت عليه علامات الإصابة بالزكام وارتفعت درجة حرارته بشكل غير عادي مما دفع بإدارة الجامعة إلى الاتصال بالمصالح الطبية”.