أنا الخبر ـ لوسيت أنفو
لفظت الشابة (ج.ح)، أنفاسها أمس الأحد بمستشفى مراكش، وذلك تأثرا بحروق خطيرة أصيبت بها، إثر سقوطها الأسبوع الماضي، في خزان “لاسيد” بوحدة لتصبير السمك بمدينة طانطان، حيث تشتغل الضحية، التي التحقت قبل حوالي 3 أشهر للاشتغال بالوحدة الصناعية المذكورة.
وفي هذا السياق، أفاد مصدر من داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن الضحية العشرينية، كانت قد أصيبت بحروق خطيرة من الدرجة الثانية، إثر سقوطها منتصف الأسبوع الماضي، في خزان “لاسيد” بوحدة لتصبير السمك، حيث تم نقلها إلى إحدى المصحات الخاصة بأكادير، لتلقي العلاجات الضرورية، ونظرا للإصابات الخطيرة التي تعرضت لها، تم نقلها من جديد إلى مستشفى مراكش، إلى أن لفظت أنفاسها أمس الأحد بعدما استحال علاجها.
من جهته، طالب محمد جرو، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطانطان،”بفتح تحقيق نزيه وجدي يحدد ملابسات الحادث والمسؤوليات المترتبة عنه، ونشره للعموم في إطار الحق في الوصول للمعلومات، محملا إدارة المصنع مسؤولية هذا الحادث المأساوي.