فرانس24/ أ ف ب
قررت الحكومة الإيطالية السبت إغلاق 11 بلدة غالبيتها في منطقة لومبارديا عقب تسجيل أكثر من 75 إصابة بفيروس كورونا، وإعلان وفاة شخصين الجمعة والسبت جراء الفيروس.
أغلقت السلطات الإيطالية السبت 11 بلدة بمنطقة لومبارديا الواقعة شمال البلاد تحسبا لانتشار فيروس كورونا، وذلك عقب اكتشاف 79 إصابة أغلبها في هذه المنطقة. وتوفي شخصان الجمعة والسبت.
وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في مؤتمر صحافي “إغلاق المناطق التي تعتبر بؤرا للفيروس ومنع الدخول إليها والخروج منها إلا بتصاريح خاصة”.
كما أعلن إقفال الشركات والمدارس في تلك المناطق وإلغاء الأنشطة العامة (من مهرجانات ومسابقات رياضية ورحلات مدرسية وغيرها).
وفاة أول أوروبي بفيروس كورونا
وتقع البؤرة الأساسية في مدينة كودونيو على بعد 60 كيلومترا من ميلانو. ومنذ مساء الجمعة أقفلت الأماكن العامة (من حانات وبلديات ومكتبات ومدارس) في هذه المدينة وتسع بلدات مجاورة باستثناء الصيدليات.
وظهرت أول إصابة في كودونيا لدى باحث إيطالي يعمل في شركة يونيليفر، وأودع في وحدة العناية المركزة في المستشفى نظرا لتدهور وضعه. وتشمل الإصابات زوجته الحامل في شهرها الثامن وصديقه وثلاثة مسنين كانوا يترددون على حانة يملكها والد صديقه.
أما البؤرة الثانية ففي بلدة فو يوغانيو في منطقة فينيتو، مسقط رأس أول إيطالي وأوروبي توفي جراء الفيروس.