أنا الخبر ـ متابعة
في نهاية يناير 2020، وبعد قرار باريس العمل البحري مع تونس لمحاصرة الجزائر غرب المتوسط، من خلال تعاون فرقاطة أعالي البحار “ديموكس” ومثيلتها “سيفاكس” ردا على الموقف الجزائري في القضية الليبية، والقريب من موقف أردوغان وروسيا، أطلق الفرنسيون مخططا منسوبا لنائب الأدميرال لوران إيسنار، يدعو فيه إلى جسر بحري مع المغرب متجاوزا مناورات “الأسد الإفريقي” بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة.
وحسب مصدر “الأسبوع”، فإن مشاركة المغرب “غنى تكتيكي” مطلوب لحوض المتوسط الذي رأت البحرية الفرنسية تعديل خطتها فيه بما يكفي لبناء تحالف يوناني ـ تونسي ـ فرنسي بعد مؤتمر برلين، وهو لا يكفي في “مخطط إيسنار” متبنيا إدماج البحرية المغربية في تدريبات الطفرة التكتيكية “إيفوليكس”، فيما الأمريكيون يقودون مناورات “الأسد الإفريقي” في المغرب، ومناورات جوية في اليونان “الإسكندر الأكبر”، والعاصمة الرباط جزء من المخططين في نهاية هذه السنة.