أنا الخبر ـ متابعة
زيارة الملك محمد السادس لجهة سوس ـ ماسة، أعادت الروح لهذه البعقة الهامة من تراب المملكة، وكانت لها الأثر الايجابي الكبير على عموم المواطنين والمواطنات.
مشاريع كبرى خضيت بها منطقة سوس بقيادة ملك البلاد والذي لا يذخر جهدا في جعل كل مناطق المغرب من طنجة العالية إلى الكويرة الغالية المكانة التي تستحقها من نماء وتنمية يراها المواطن في حياته اليومية.
فليس من السهل أن خلق 27 ألف و500 منصب شغل جديد بمنطقة سوس التي ختم الملك محمد السادس زيارته لها اليوم الخميس، بمشروع ضخم والأمر هنا يتعلق بأكبر محطة تحلية مياه البحر على الصعيد الافريقي بغلاف مالي يصل إلى 3.83 مليار درهم، ضمنها 1.97 مليار درهم لإنجاز مكون الري، و1.86 مليار درهم لإنجاز مكون الماء الشروب.
كما قام جلالته اليوم باعطاء الانطلاقة الرسمية لمشروع غرس 100 هكتار من الأركان بجماعة إيمي مقورن (1,8 مليون درهم)، وهو مشروع يندرج في إطار برنامج غرس الأركان الفلاحي في إقليم اشتوكة آيت باها على مساحة 1250 هكتار.
ويكلف هذا البرنامج، الذي يهم 7 جماعات ويستفيد منه 729 شخص، استثمارات بقيمة 28 مليون درهم. ويشكل جزء من برنامج تنمية الأركان الفلاحي على مساحة 10 آلاف هكتار بجهات سوس -ماسة، مراكش -آسفي، وكلميم -واد نون.
ويعبئ هذا البرنامج الشامل (2017-2022) غلافا ماليا يبلغ 490 مليون درهم ممولة من طرف الصندوق الأخضر للمناخ (390 مليون درهم)، والحكومة المغربية (100 مليون درهم)، وتستفيد منه أقاليم الصويرة (2885 هكتار)، وتارودانت (1337 هكتار)، وسيدي إفني (627 هكتار)، واشتوكة آيت باها (1250 هكتار)، وكلميم (623 هكتار)، وتيزنيت (3188 هكتار)، وكذا عمالة أكادير إداوتنان (90 هكتار).
هي مشاريع ملكية ترمي بالأساس إلى ايجاد فرص شغل مباشر للمواطن وهي رسالة أيضا لكل المسؤولين بضرورة التحرك والمساهمة يدا في يد مع جلالة الملك من أجل مغرب الغد.. مغرب يعيش فيه الجميع بكرامة..