المصدر: أخبارنا
أصبحت البوليساريو وعرابتها الجزائر عاجزتين تماما عن صد الضربات المتتالية التي وجهتها لهما الديبلوماسية المغربية، والتي انتقلت في السنوات الأخيرة من الاكتفاء بالدفاع إلى اتخاذ موقف هجومي، حيث كللت هذه السياسة بنجاحات كبيرة مكنت من سحب البساط من تحت أقدام المرتزقة في معاقل تاريخية لها بإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وسيرا على نفس النهج، أدت العلاقات المتميزة التي تربط المغرب بدول القارة السمراء من دفع عدد منها إلى فتح قنصليات عامة لها بالصحراء المغربية، على غرار غامبيا والغابون وإفريقيا الوسطى وساحل العالك وجزر القمر وساوتومي وبرينسيبي، وهو ما أفقد أعداء الوحدة الترابية للمملكة صوابهم.
آخر الضربات جاءت هذه المرة من بوركينا فاسو والتي صادقت حكومتها رسميا على قرار يقضي بفتح قنصلية عام لها بالداخلة في الأسابيع القليلة القادمة، كما ينتظر أن تعمل دول أخرى على اتخاذ قرار مماثل قريبا.