المصدر// كود
حضور مايسة سلامة الناجي لمؤتمر الاصالة والمعاصرة بالجديدة خلى بزاف كيشدو فيها. كيسولو واش ولات “بامية” فحزب شاداه التلفة.
الناجي قالت ل”كود” باللي حضرات كمدونة متتبعة للشأن السياسي” وباللي كانت ضيفة للمؤتمر. ضيفة ولكن دافعت على عبد اللطيف وهبي باش يكون امين عام واكدت ل”كود” باللي غادية تكون مع كلشي اللي كيطالب بالتغيير.
مايشة قالت ل”كود” “ما يمكن ليش كمدونة متابعة من طرف مليون مغربي من الكتلة الناخبة منذ 11 عام وأنا لا أقوم عبر مقالاتي إلا بتشخيص الوضع البئيس للساحة السياسية المغربية ويتم دائمل مطالبتي بإيجاد حل، أن أستمر في الانتقاد ودعوة كل هؤلاء المتابعين إلا المقاطعة”.
واكدت ل”كود” انها تدافع عن المشاركة السياسية لتغيير الوضع فالمغرب وماشي مع اللي كيدير يوزع الاتهامات بالعدمية او بخدمة اجندة سياسية. وتساءلت “اش غاديين نخليو للجيل اللي جاي من غير الفراغ المميت وصمت غادي يتبعو انفجار حتمي”.
مايسة الناجي اوضحت انها كتعرف باللي “يد المخزن طالت الأحزاب لدرجة التمييع حتى لم تعد تستطيع حتى لعد دور الپارشوك للمخزن.. وفهم المخزن أنه تعرى أمام مطالب واحجاجات شعبية، وقرر في النهاية رفع يده عن الأحزاب ودعاها الملك في خطاب أخير إلى تجديد دمائها وطالب برفع تمويلها”
الناجي دافعت عن مشاركتها فمؤتمر البام واعتبرته فتصريحها ل”كود” انه “امام هذا الفراغ وبصفتي مدونة ومؤثرة لدى عدد من المسؤولين فكرت في الدفع باتجاه هذا التجديد عبر مقالاتي، بدعم مرشحين ذوا مصداقية من داخل كل حزب يعاني من ضعف أو شتات داخلي، وكتبت عن إمكانية تحالف عبد اللطيف وهبي إن صعد على رأس الپام، واحمد رضا الشامي إن صعد على رأس الاتحاد الاشتراكي، ونبيلة منيب إن تكرمت وقبلت مناقشة الفكرة”.
واكدت انها تواصلت مع “رضا الشامي المشغول في لجنة للنموذج التنموي لإيجاد فرصة لقاء وأبدى قبولا للفكرة، واستقبلني قياديو الاشتراكي الموحد الأستاذ محمد الساسي والأستاذ عبدالعزيز النويضي وعرضا علي مبادئ الحزب التي لا حياد عنها في حالة قبول تحالف، كما استقبلني عبد اللطيف وهبي كضيفة مع باقي الضيوف بمؤتمر الأصالة والمعاصرة وهي الصور التي نشرت على صفحتي”.
وقالت مايسة انها ستستمر في لقاء قياديي الاحزاب “لأنني ككاتبة رأي ومتتبعة ومتابعة من طرف عدد من المغاربة لا يمكنني أن أقعد مكتوفة الأيدي أنظر إلى الفراغ والغضب الشعبي المفرغ في أغاني راب واحتجاجات وتدوينات تنتهي بالاعتقال وبلد تقودها المقاربة الأمنية أمام وسائط حزبية معدومة ومهدومة وأستمر في انتقاد الوضع ونشر اليأس”.
وختمت تصريحها بالقول “غدا غاديين تلقاو صورتي مع الاتحاد الاشتراكي مع الاستقلال ووو…