أنا الخبر ـ صباح أكادير
رفضت فتاة مقيمة فى الصين العودة إلى بلادها، وذلك بسبب خوفها على أهلها من أن تنقل لهم فيروس “كورونا” المميت. مشيرة إلى أنها ستظل فى الصين لحين الانتهاء من مواجهة تفشى فيروس كورونا.
و أوضحت الشابة المصرية بسمة مصطفى، خلال مداخلة هاتفية مع قناة العربية، إنها تعشق أسرتها وعاهدتهم جميعًا وعلى رأسهم والدها أن تعود من هناك بالدكتوراه التى تقوم بإعدادها عن رواية “واحة الغروب”، مضيفة أنها أخبرت والدها وأسرتها أنها لن تعود إلى مصر إلا ومعها الدكتوراه التى وعدتهم بها وليس الموت عبر نقل فيروس كورونا إليهم.
وكشفت الفتاة المصرية، أنها تجد كل اهتمام ورعاية من المسؤولين فى الصين سواء من السفارة المصرية أو بالجامعة الصينية، موضحة أنها تقيم فى بكين ونسبة الخطر فيها لا تزيد عن 10% بعكس مدينة ووهان التى يتفشى فيها الفيروس القاتل ومع ذلك وفى كل زيارة لها للجامعة يقومون بفحصها طبيا وقياس درجة حرارتها والتأكد من عدم إصابتها.