أنا الخبر ـ عبر
نفى الأستاذ (ب.ب) المتهم من طرف والدة تلميذة بتعنيفها بفرعية تاوريرت التابعة لمجموعة مدارس أورير بالجماعة الترابية بونرار، التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بتارودانت، كل التهم الموجهة إليه ومتوعدا في نفس الوقت كل من أهانه وأساء إليه بالمتابعة حسب تعبيره.
وأكد الأستاذ، بأن قصة الواقعة بدأت يوم الثلاثاء 07 يناير الجاري، بعدما دخلت التلميذة (م.ت) إلى حجرة الدراسة في الفترة المسائية، ولاحظ الأستاذ فوق عينها اليسرى آثار إصابة عليها، قبل أن يسألها عن سبب هذه الإصابة لتخبره بأن والدتها هي من عنفتها، ليستمر في مزاولة عمله ذلك المساء بشكل طبيعي، قبل أن يتفاجأ صباح اليوم الموالي بعد انتهائه من عمله ووصوله للمنزل باتصال من مدير المؤسسة يستفسره عن صحة الخبر المتداول من طرف عائلة التلميذة والذي يتهمونه من خلاله، حيث أكد للمدير بأنه لا علاقة له بالأمر.
وأوضح ذات المتحدث دائما، بأنه التحق يوم الخميس بمكان عمله، ليربط الاتصال بأم التلميذة ويستفسرها عن سبب اتهامها له بتعنيف ابنتها، رغم أنه لم يقم بضربها ولا الاعتداء عليها كما تم الترويج لذلك، قبل أن يتم نشر صورة التلميذة على مواقع التواصل الاجتماعي واتهام الأستاذ بتعنيف التلميذة دون الإنصات للطرف الأخر وهو الأستاذ.
وتوعد الأستاذ كل من اتهمه ورماه بكل التهم الذي يعتبر نفسه بريئا منها، بمتابعتهم قضائيا والسعي لرد الاعتبار له وللمؤسسة التي يشتغل بها منذ خمس سنوات إلى الآن.