أنا الخبر ـ لحسن اقبايو
حمى الانتخابات بإقليم شفشاون بدأت مبكرا، حيث عمد بعض رجال السياسة بالإقليم في تريب أوراقهم بل ومنهم من بعثرها عوض ترتيبها بالشكل المطلوب، حيث استغربت مصادر جريدة “أنا الخبر” الإلكترونية، إلى ما يقوم به حاليا بعض المنتخبين والذين وصفتهم مصادر ب”مجموعة من الفاشلين”، إلى الاختباء وراء عامل صاحب الجلالة بإقليم شفشاون والحديث باسمه في بعض اللقاءات أو وفي مواجهتهم مع المواطنين.
مصادر الجريدة، اعتبرت أن ما يقوم به هؤلاء السياسيين هو دليل فشلهم ودليل عجزهم عن خدمة منطقتهم والمساهمة في تنميتها، قبل أن تشير المصادر، أن عامل صاحب الجلالة بإقليم شفشاون، جاء لخدمة مواطني المنطقة على اختلاف مشاربهم لا للدفاع عن مصالح السياسيين والذين يحاولون بكل الطرق اقحامه في صراعاتهم البعيدة كل البعد عن المصلحة العامة والتي يحرض عامل إقليم شفشاون على أن تكون من أولويات هؤلاء السياسيين والمنتخبين وهي الرسالة التي ما فتئ عامل الإقليم البوح بها في كل اجتماعاته وتنقلاته الميدانية، تقول المصادر ذاتها، قبل أن تؤكد “أن ما قام به عامل الاقليم من انجازات على أرض الواقع تركت وما زالت صدى طبيا لدى المواطنين وهو ما وضع بعض المنتخبين في زاوية ضيقة بفعل كسلهم وعدم الانخراط الجدي في تنمية منطقتهم، كما أن سياسة القرب التي ينهجها عامل الإقليم والاستماع لمشاكل المواطنين والعمل على حلها تنفيذا لما يحث عليه صاحب الجلالة في خطاباته، جعلت بعض السايسين بالمنطقة في موقف محرج وأظهر مدى حجزهم وفشلهم في القيام بالدور المنوط بهم والذي على أساسه نالوا ثقة المواطنين، تشير المصادر ذاتها.
مصادر الجريدة، كشفت أن ظاهرة “الترحال السياسي” عادت وبقوة بإقليم شفشاون مع اقتراب حمى الانتخابات، وهو الأمر الذي تساءلت معه مصادرنا عن ما أسمته “ميثاق الشرف” الذي يربط المنتخبين بأحزابهم، و أين هو احترام مقتضيات القانون التنظيمي 113 – 14 للجماعات والذي قطع مع ظاهرة الترحال السياسي، قبل أن تتساءل المصادر ذاتها مرة أخرى، هل هناك جهة قوية تضغط على هؤلاء الرؤساء من أجل تغيير لونهم السياسي خدمة لأجندة حزب ما معين أم طلبا للحماية لهم، خاصة وأن المفتشية العامة لوزارة الداخلية فتحت تحقيقات معمقة مع عدد رؤساء الجماعات بالمملكة في انتظار ما ستسفر عنه هذه التحقيقات من إقالات وربما حتى اعتقالات.. والأيام القادمة ستكشف عن المستور خصوصا وأن موعد الانتخابات على الأبواب.